اختيرت المهندسة غصون غسان الخالد نائبة الرئيس التنفيذي لشركة أسيكو للصناعات ضمن مجتمع القيادات العالمية الشابة في عام 2017 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum، لتكون الشخصية الكويتية الوحيدة التي تم اختيارها، وذلك في مجالات الفن والأعمال وريادة الأعمال ورواد التكنولوجيا والمفكرين وصناع القرار ممن هم دون سن الأربعين.
وتضم قائمة القيادات العالمية الشابة السابقة والحالية رؤساء حكومات ومديرين شركات مصنفة ضمن أفضل 500 شركة عالمية بحسب مجلة « فورتشن» الأميركية وأفراداً حاصلين على جوائز نوبل وجوائز أوسكار وسفراء للنوايا الحسنة تابعين للأمم المتحدة ورواداً للأعمال الاجتماعية، وسيطلب من القيادات العالمية الشابة الجديدة معاً خلال السنوات الخمس المقبلة إيجاد حلول لبعض أصعب التحديات التي يواجهها العالم. وسيكون هؤلاء القادة الشبان جزءاً من مجتمع يعمل على إيجاد علاج لشلل العمود الفقري، ومعالجة ندرة المياه، وإنشاء شبكة استجابة عالمية لحالات الطوارئ وتعزيز الاقتصادات الدائرية الخالية من النفايات.
وتم اختيار هؤلاء الذين من بينهم المهندسة غصون الخالد تقديراً لإنجازاتهم المهنية والتزاماتهم نحو المجتمع الكويتي حالياً ومقدرتهم على المساهمة في تشكيل مستقبل العالم، كما تم اختيارهم بسبب أعمالهم الرائدة وأساليبهم الإبداعية في حل المشكلات وقدرتهم على بناء الجسور بين الثقافات وبين مختلف الأجيال وبين قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني.
وبدورها، أعربت المهندسة غصون الخالد عن سعادتها وفخرها بهذا التكريم الذي يؤكد أن المرأة الكويتية استطاعت أن تصل إلى العالمية وتنال ثقة أصحاب القرار في العالم.
وأضافت قائلة: «إن المرأة الكويتية قادرة على لعب دور ريادي في كل المؤسسات والقطاعات مما أهلها لتبوؤ أعلى المراكز بتصنيفات وقوائم المجلات والجهات ذات الصلة، موضحة أنه فخر لكل الكويتيات أن يتم اختيارهن ضمن القوائم العالمية المتخصصة، حيث أثبتت هذه القوائم أن المرأة قادرة على الوصول بقوة في عالم المال والأعمال».
وأكدت الخالد أن المرأة الكويتية قادرة أيضاً على لعب دور مهم في بناء مستقبل دولة الكويت كونها تتمتع بالقدرات الإدارية والعلمية الكافية إضافة إلى الخبرات الضرورية لتكون رائدة بين سيدات المجتمعات العربية والعالمية عامة والخليجية منها خاصة.
وشددت الخالد على أهمية العمل الجاد والدقة المتناهية بالتنفيذ واحترام الوقت وإعطاء أهمية كبيرة لعملها دون المساس بواجباتها الأسرية.