السبت , 21 يونيو 2025

الكويت الخامسة عربياً في تنافسية المواهب العالمية

قال تقرير تنافسية المواهب العالمية «جي تي سي آي» لعام 2017 الصادر عن كلية أنسياد، ومعهد ريادة رأس المال البشري في سنغافورة وشركة أديكو: إن الكويت حلَّت في المركز 57 عالمياً من أصل 118 دولة، بالمقارنة مع العام الماضي عندما احتلت المركز 51 عالمياً من أصل 108 دول.
يقيس مؤشر تنافسية المواهب العالمية القدرة التنافسية لدول العالم على أساس نوعية المواهب التي يمكن إنتاجها، واستقطابها، والحفاظ عليها، مما يساعد الدول على رصد تقدمها ومقارنة أدائها باقتصادات أخرى. ومن المؤشرات الفرعية التي يعتمد عليها المؤشر في قياس الدول المناخ التنظيمي في البلاد، وكفاءة الحكومة، والعلاقة الرابطة بين الحكومة والنشاط التجاري، والاستقرار السياسي، واستخدام التكنولوجيا، والمناخ بين النشاط التجاري وسوق العمل، وسهولة التوظيف، والانفتاح على الخارج، واستقطاب الأدمغة، وجودة التعليم، وطراز المعيشة، والمهارات التي تتمتع بمعرفة عالمية، وغير ذلك.
عربياً، جاء ترتيب الكويت الخامس بعد الإمارات التي احتفظت لنفسها بالمركز 19 عالميا، وقطر الـ21 عالميا، والسعودية التي تبوأت المركز 42 عالمياً، والبحرين صاحبة المركز 47 عالمياً، لتكون بذلك البلاد خارج نطاق الخمسين الأوائل.
وبحسب البيانات الواردة في المؤشر، حلَّت الكويت في تمكين المواهب بالمرتبة 54 عالمياً، وفي جذبها بالمركز 24 عالمياً، بينما على النقيض من ذلك جاءت في مرتبة متأخرة على صعيد تنمية هذه المواهب لتحتل المركز 80 عالمياً. فيما يخص الاحتفاظ بالمواهب، جاء ترتيبها 42 على العالم، وفي المهارات الفنية والتقنية جاءت بالمرتبة 72 على العالم، وفي مهارات المعرفة العالمية احتلت المركز 93 عالمياً. بالإضافة إلى ما سبق، احتلت الكويت مرتبة متأخرة فيما يتعلق بالإدارة المهنية، إذ جاءت بالمرتبة 107 على العالم.
علاوة على ذلك، لم يكن ترتيب الكويت متحسناً في مؤشر كفاءة الحكومة، إذ حلت بالمركز 78 عالمياً، وكذلك الأمر في موضوع البيئة التنظيمية إذ جاءت بالمركز 75 عالمياً، وتعثر مستواها في موضوع العلاقة بين الحكومة والشركات لتحتل المركز 104 بهذا الخصوص.

سهولة التوظيف
اللافت في المؤشر أنه رغم تدني مراتب الكويت فيما يخص احتضانها للمهارات الفنية والتقنية وأصحاب المعرفة، وتنمية المواهب، فإنها جاءت في المرتبة الأولى بالنسبة لسهولة التوظيف وسهولة فصل الموظفين من العمل.
من جانبه، ذكر التقرير أن الكويت وعُمان من الدول التي تتمتع بدخل مرتفع، لكن ترتيبها لم يكن ضمن الخمسين الأوائل، وتأثر تصنيفها على وجه التحديد بضعف تنمية المواهب، الأمر الذي ترجم بشكل أساسي إلى ضعف مجموعة المهارات الملمة بالمعرفة العالمية.
على صعيد العالم، حلت سويسرا أولاً، تلتها سنغافورة، ثم المملكة المتحدة، وأميركا، تلتها السويد، ثم أستراليا، ولوكسمبورغ، ثم الدنمارك، وفنلندة عاشرا.

نقلا عن صحيفة القبس

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share