مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
قال وزیر التجارة والصناعة الكویتي خالد الروضان ان الكویت تمكنت من جذب استثمارات اجنبیة عبر (ھیئة تشجیع الاستثمار المباشر) التي نجحت في استقطاب رؤوس أموال تصل الى 9ر2 ملیار دولار.
وقال الروضان في كلمة له في قمة البسفور التي تنعقد في اسطنبول تحت عنوان (مواصلة السلام والتنمیة من اجل للجمیع) ان ثمة ثلاث شركات تركیة تمتلك حالیا رخصة استثمار في الكویت وتعمل في مجال الانشاءات بملكیة 100 في المئة. واضاف ان ھذه الشركات تقوم بتنفیذ مشاریع ضخمة ورئیسیة في خطة تنمیة الكویت منھا (مطار الكویت الدولي) الجدید وتواصل العمل على قدم وساق لتسھیل بیئة الأعمال فیھا.
واوضح الروضان ان “الكویت وضعت التزاما أخلاقیا على نفسھا بأن تعمل على تخفیف المعاناة الإنسانیة في مختلف بقاع العالم وذلك انطلاقا من الركائز الانسانیة” مؤكدا جھود سمو أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح “الذي خطت سنوات عمره صفحات بیضاء مشرقة في كتاب الانسانیة توجت بتسمیة الأمم المتحدة لھ قائدا للعمل الإنساني”.
واكد في ھذا المجال ان الكویت “كانت وستبقى منارة للعمل الانساني والتنمیة في العالم أجمع وھو ما یلقي على عاتقھا مسؤولیات جسیمة ومھام عظیمة في تنمیة القیم الإنسانیة وإزالة الخلافات السیاسیة ودعم وتشجیع التنمیة البشریة لمقاومة الفقر والجھل في العالم بصفة عامة”.
واضاف انھ تم وضع استراتیجیة شاملة لتشجیع التنمیة الاقتصادیة والارتقاء بالقیم الإنسانیة وتذلیل العقبات التي تعوق التقدم والتعاون بین الشعوب.
واشار الى تقدیم صندوق الكویت للتنمیة الاقتصادیة قروضا بقیمة نحو 7ر1 ملیار دولار بعدد 935 قرضا حیث استفادت 106 دول من ھذه القروض حیث بلغت قیمة منح حكومة الكویت منھا 4ر5 ملیار دولار كما بلغ عدد المعونات الفنیة المقدمة بمنح من الصندوق 276 منحة.
وقال الروضان ان حكومة الكویت وضعت استراتیجیة شاملة لتشجیع التنمیة الاقتصادیة والارتقاء بالقیم الإنسانیة وتذلیل العقبات التي تعوق التقدم والتعاون بین الشعوب.
ولفت الى جھود الكویت على صعید التحول لمركز تجاري ومالي تنفیذا لرؤیة 2035) كویت جدیدة) التي تقوم على الاستفادة من مواردھا واستثمارھا وإطلاق امكانات قطاعاتھا الاقتصادیة الواعدة.
واعتبر الروضان ان الملتقى یوفر منصة تجمع المسؤولین الحكومیین والبرلمانیین ورجال الأعمال بھدف الاتفاق على تنفیذ مشاریع مختلفة من اجل تحقیق التنمیة المستدامة وتوفیر فرص العمل وحل مشكلة البطالة التي تؤرق الجمیع وھو ما لا یمكن تحقیقھ من دون بناء شراكات فاعلة بین القطاعین العام والخاص.
ویشارك في قمة (البوسفور التاسعة) التي تنظمھا (منصة التعاون الدولي) مئات المشاركین من 80 دولة یتقدمھم رؤساء دول وحكومات ووزراء ورؤساء سابقین ورجال فكر ونشطاء حقوقیین ورجال أعمال.
