كشف مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية لعام 2016، الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية، ومقره واشنطن، تراجع ترتيب الكويت بشكل واضح مقارنة بترتيبها على المؤشر العام الماضي.
فبعد أن تقدمت البلاد 7 مراتب في مؤشر 2015، واحتلت المركز 37 على الصعيد العالمي، وأحرزت تقدماً على الصعيدين الخليجي والعربي، واحتلت المرتبة الرابعة بعد الإمارات وقطر والسعودية،الآن في المركز 39 عالمياً، والأخير خليجياً، والسادس عربياً.
يصنّف المؤشر 132 دولة، ويقدم نظرة مفصّلة عن نظام المشاريع وريادة الأعمال في 132 دولة، من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية، ويهدف إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في هذه البلدان، ويوفر فهماً عميقاً لريادة الأعمال عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية. والمؤشر عبارة عن مشروع مشترك بين شبكة ريادة الأعمال العالمية، والمجتمعات والمنظمات والقادة من 152 دولة.
وسجلت الكويت في المؤشر العام 45.6 نقطة، مقارنة مع 47.7 نقطة العام الماضي. أما في المؤشرات الفردية فسجلت 78.6 نقطة، والمؤسساتية 55.5 نقطة.
ولتحديد مستوى الكويت في مؤشر التنمية وريادة الأعمال، تتم المقارنة والتقييم وفق 15 عاملاً. سجلت الكويت -النقاط من الأسوأ إلى الأفضل- في عامل الابتكار 0.19 نقطة، وفي استيعاب التكنولوجيا 0.25 نقطة، وفي مهارات تأسيس الشركات 0.28 نقطة، وفي نشوء الفرص 0.35 نقطة، وفي ابتكار المنتجات 0.39 نقطة، وفي المنافسة 0.46 نقطة، وفي الدعم الثقافي 0.49 نقطة، وفي العولمة 0.54 نقطة، وفي قبول المخاطر 0.63 نقطة، وفي رأس المال البشري 0.66 نقطة، وفي النمو المرتفع 0.73 نقطة، وفي شبكة الأعمال 0.73 نقطة، ورأس المال المخاطر 0.75 نقطة، وفي إدراك الفرص 0.91 نقطة.
أما على صعيد دول العالم، فجاءت أميركا في المركز الأول، تلتها كندا ثانيا، ثم أستراليا ثالثا، ثم الدانمرك رابعا، تليها السويد خامسا، ثم تايوان سادسا، وأيسلندا سابعا، وسويسرا ثامنا، وبريطانيا تاسعا، وفرنسا عاشرا.