الثلاثاء , 28 أكتوبر 2025

اللبنانيات في الكويت… «معاً» ضد سرطان الثدي

في إطار شهر التوعية بسرطان الثدي، نظّمت السفارة اللبنانية في الكويت، فعالية رياضية نسائية في مقرها بمنطقة الدعية، تحت عنوان «بالقوة والوعي نقف معًا»، بمشاركة المدربة رانيا خطيب، وحضور نحو 75 مشاركة من أبناء الجالية ونائبة السفير اللبناني القنصل ميا العضم وعضوات مجلس السيدات اللبنانيات، ومشاركة عدد من زوجات السفراء.

وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت زوجة السفير اللبناني لدى البلاد منى الخوري عن سعادتها باستضافة هذا الحدث، مشيرة إلى أن «هذا اللقاء يُشكّل بداية لسلسلة من الفعاليات المنتظمة التي ستقيمها السفارة، ضمن مبادرات تهدف إلى جمع أفراد مجتمعنا، وتسليط الضوء على قضايا تهمّنا جميعًا».

وأضافت الخوري أن «هذا اليوم هو يوم للأمل والتوعية، نؤكد فيه أن الكشف المبكر ينقذ الأرواح، وأن الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية هو تعبير عن المحبة والرحمة»، مشددة على أهمية التضامن مع جميع من تأثرن بمرض سرطان الثدي.

ولفتت إلى أن هذه الفعالية الرياضية تهدف الى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ودور الرياضة في دعم الصحة الجسدية والنفسية، إضافة إلى الوقوف إلى جانب المحاربات والناجيات من المرض ودعمهن.

وأكدت الخوري أن السفارة اللبنانية هي بيت لجميع اللبنانيين في الكويت، مرحبة في الوقت نفسه بالأشقاء الكويتيين والأصدقاء من مختلف الجنسيات، داعية السيدات اللبنانيات إلى الانضمام إلى جمعية السيدات اللبنانيات، التي تسعى إلى إبراز وحدة المرأة اللبنانية وصلابتها ومواهبها وإحداث أثر إيجابي في المجتمع.

كما أعلنت عن إطلاق قناة واتساب خاصة بالسفارة قريباً، بهدف تمكين أفراد الجالية من تلقي الأخبار والتحديثات والدعوات مباشرة.

بدورها، قالت رئيسة مجلس السيدات اللبنانيات باسمة بوحمدان، إنه «بمناسبة شهر أكتوبر المخصص للتوعية بسرطان الثدي، ارتأى مجلس السيدات في السفارة اللبنانية تنظيم هذا الحدث»، مشيرة إلى أن هناك طرقاً عدة للتوعية بسرطان الثدي، وتم اختيار موضوع الرياضة لأهميتها ودورها الكبير في الوقاية من الأمراض، خصوصا سرطان الثدي.

وأضافت بوحمدان أن الوعي بهذا المرض يزداد عاما بعد عام بفضل هذه الحملات التي تركز على ضرورة الفحص المبكر للنساء، والذي يساعدهن في الحفاظ على صحتهن وحياتهن ليبقين سنداً لمَنْ يحتاج إليهن.

من ناحيتها، قالت المدربة رانيا خطيب إن الدراسات أظهرت أنه من بين كل ثماني سيدات، تصاب واحدة بمرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الرقم ليس لإثارة الخوف، بل لزيادة الوعي، لافتة إلى ان نسبة الوفيات انخفضت 40 في المئة مقارنة بفترة التسعينيات، وذلك بفضل الكشف المبكر والتطور الطبي.

جلسة تفاعلية وإضاءة السفارة باللون الوردي

في ختام الفعالية، قادت المدربة رانيا الخطيب المشاركات في جلسة رياضية تفاعلية جسّدت شعار «اليوم — القوة، والصحة والوعي»، تلتها مراسم إضاءة مبنى السفارة باللون الوردي، وإشعال الشموع تكريمًا للمحاربات والناجيات ومَنْ فقدن معركتهن مع المرض، لتبقى شجاعتهن مصدر إلهام للجميع.

شاهد أيضاً

الإمارات..”الاتحاد النسائي” يطلق البرنامج التدريبي الخامس ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن

Share