مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أكدت المدربة ميثاء السويدي أنها تطمح للفوز بلقب دولي في كأس دبي العالمي للخيول، انطلاقاً من دعم واهتمام القيادة الرشيدة بتمكين المرأة وبناء قدراتها، ورفع مستوى مشاركاتها بصورة مميزة في سباقات الخيول والفروسية، وفق أفضل الممارسات لرفع رايات الدولة في شتى المحافل.
وأوضحت السويدي أن علاقتها مع الخيول بدأت منذ الصغر، إذ نشأت في أسرة تعشق الخيل ولها علاقة قوية بتدريب الخيول وامتلاكها وتوليدها، بجانب إنجازات كبيرة في سباقات الخيل المحلية والعالمية، وهو الأمر الذي عزز دوافعها وعشقها لسباقات السرعة للخيول المهجنة والعربية الأصيلة، حتى أصبحت مالكة لهذا النوع من الخيول والاهتمام بسلالتها.
وقالت ” شغفي بالخيل كان أكبر من امتلاكي لها والاهتمام بها فحسب، فقد شعرت بقدرتي على تقديم المزيد وخوض تجربة دخول عالم التدريب الذي حببني فيه جدي مدرب الخيول في خمسينيات القرن الماضي، وهو الأمر الذي حفزني على دخول المجال ومحاولة التميز فيه”.
وأضافت ” وجدت تشجيعاً كبيراً من جميع أفراد الأسرة، خصوصاً جدي محمد بالعبيده ووالدي سالم بالعبيده، فهما من شجعاني على أن أسلك طريق التدريب في رياضة الخيل، ولا يزالان يقدمان لي الدعم وكل ما أحتاج إليه من نصائح قيمة ومهمة”.
وقالت ” من الطبيعي أن يطمح أي مدرب للفوز بالسباقات المحلية والعالمية التي يشارك فيها، لكن طموحاتي الشخصية تتمثل في التميز كمدربة مواطنة وتمثيل دولة الإمارات محلياً وعالمياً والمشاركة في أقوى السباقات المحلية والعالمية وحصد جوائزها، خصوصاً كأس جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكأس دبي العالمي للخيول التي تبقى دائما على رأس أولوياتي”.
وأعربت السويدي عن رضاها بحصاد موسمها الأول، بالرغم من أنه لم يكن حافلاً بالإنجازات، وقالت ” الموسم كان جيداً بالتجارب والخبرات على جميع المستويات والأصعدة، من خلال خوض تجربة التدريب، وعلاج بعض الخيول المصابة وتجهيزها في فترة وجيزة، وتعزيز الشغف بما يمكن أن يمثل المستقبل المشرّف لي”.
