أضحت المرأة الخليجية تشاطر شقيقتها السورية المعاناة وآلام اللجوء التي تتكبدها جراء الصراع الدائر والمستمر في بلدها منذ ستة أعوام، وخاصة الكويتية والسعودية التي لم تكن غائبة عن العمل التطوعي والاغاثي، لما له من بعد انساني جبل عليه أهل الخليج منذ زمن بعيد.
وأكدت المتطوعة السعودية في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، ومقرها الرياض هوازن الزهراني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، تواجد المرأة الخليجية في كافة الميادين الانسانية من دون استثناء من خلال دعمها للنازحات السوريات وخاصة من حلب لتقديم الدعم الاغاثي والنفسي لهن.
ورأت أن العمل التطوعي أصبح منتشرا في دول الخليج فهناك العديد من التجارب التي يمكن الوقوف عليها خاصة في مجال العمل الخيري مشيرة الى دور المرأة السعودية والكويتية في مجال الاغاثة والأعمال الانسانية.
وأوضحت الزهراني أن العمل التطوعي يخلق ترابطا مجتمعيا وتماسكا، بين جميع أفراد المجتمع وهو أمر جبل عليه أهل الخليج منذ عقود طويلة ومازال مستمرا على أصعدة شتى سواء كانت خيرية أم اجتماعية.
ودعت الى تقديم الدعم والاحتياجات للنساء والأطفال السوريين النازحين، من شرق مدينة حلب معتبرة ان عملها مع النازحين السوريين خاصة النساء والأطفال رغم صعوبته يشعرها بالراحة النفسية الكبيرة.