السبت , 21 يونيو 2025

«المركز»: ارتفاع المؤشر العام للسوق الكويتي للشهر الماضي بنسبة 4%.

أفاد تقرير شهر يناير 2022، الذي أصدره المركز المالي الكويتي، لأداء أسواق الأسهم الخليجية، أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي قد حققت مكاسب بدعم ارتفاعات أسعار النفط المتتالية، وأخص التقرير أسواق الأسهم الكويتية بشكل خاص، حيث ارتفع المؤشر العام للسوق الكويتي للشهر الماضي بنسبة 4%.

ومن بين القطاعات في بورصة الكويت، كان مؤشر قطاع التكنولوجيا الرابح الأكبر، مسجلا زيادة نسبتها 10.6%، يليه قطاع المواد الأساسية بنسبة 8.5%. وتراجع مؤشر قطاع المرافق وقطاع السلع الاستهلاكية 1.8% و1% على التوالي.

وفي المقابل، حقق القطاع المصرفي مكاسب بلغت 5% هذا الشهر، ومن بين شركات السوق الأول، حقق سهم شركة الاستثمارات الوطنية وسهم مشاريع الكويت أكبر مكاسب في يناير بنسبة 27.4% و15.5% على التوالي.

المكاسب الخليجية

وعلى صعيد المنطقة، لفت تقرير «المركز» إلى ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 7% خلال يناير، مدعوما باستمرار ارتفاع أسعار النفط، لتسجل بذلك أعلى أداء شهري منذ سنوات وتقدمت السوق السعودية الأسواق الخليجية هذا الشهر، تلتها قطر والكويت، بمكاسب نسبتها 9% و7.5% و4.4% على التوالي، بينما سجلت سوق عمان خسارة طفيفة بلغت 0.3%.

وجنت أسواق أبوظبي والبحرين ودبي مكاسب نسبتها 2.1% و0.7% و0.2% على التوالي.

ومن بين الشركات القيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، كان الأداء الأفضل لسهم بنك الرياض الذي ارتفع بنسبة 25.5% خلال الشهر، تلاه سهم البنك الأهلي السعودي بنسبة 14.6%.

ومن المتوقع أن تؤدي الارتفاعات المتعددة المتوقعة في أسعار الفائدة إلى زيادة هوامش الربح للبنوك، ما يضفي نظرة مستقبلية إيجابية للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار تقرير «المركز» إلى أداء أسواق الأسهم العالمية الذي جاء متفاوتا مع بداية العام، وأغلقت المؤشرات الرئيسية الشهر على خسائر. وعلى الرغم من تبدد المخاوف تجاه متحور «أوميكرون»، إلا أن التوترات الجيوسياسية وخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للحد من التضخم المرتفع كان بمنزلة عوامل معاكسة للأسواق.

وعقب اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الشهر، يتوقع المحللون 5 ارتفاعات في أسعار الفائدة خلال 2022.

وظهرت أرباح الربع الرابع 2021 بنتائج وتوقعات غير مرضية لجي بي مورغان وانتهت بشكل إيجابي مع واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وهي شركة آبل التي سجلت أعلى إيرادات في تاريخ الشركة بفضل زيادة في مبيعات آي فون.

واهتـــم المستثمــــرون بتعليقات الإدارة والأثر المالي للتضخم المرتفع واختناقات سلسلة التوريد.

وأغلق مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنتليجنس (MSCI) ومؤشرات الأسهم الأميركية (S&P 500) على تراجع بنسبة 5.3% لكليهما خلال الشهر.

شاهد أيضاً

«الخليج» يواصل تنظيم سلسلة جلسات «WOW» لتمكين المرأة

Share