مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
قال نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة مجموعة المستثمرون القابضة الشيخ أحمد داود سلمان الصباح إن العام 2020 يعتبر واحدا من أكثر الأعوام صعوبة وتقلبا في ظل جائحة كورونا والتي اجتاحت العالم مع مطلع العام والتي ألقت بظلالها على كافة الأنشطة الاقتصادية نتيجة حالة التخبط التي واجهها العالم من هذا الوباء والذي لم يكن له مثيل منذ عام 1918.
حديث الشيخ أحمد الداود جاء على هامش اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة لمناقشة البيانات المالية للسنة المنتهية في ديسمبر 2020 الماضي، حيث أقرت الجمعية كل بنود الاجتماع والتي كان منها عدم توزيع أرباح عن السنة الماضية وكذلك عدم صرف أي مكافآت لأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020 الماضي.
وعما أثير من مشاكل خلال الفترة الماضية، أكد الشيخ أحمد الداود أن حقوق الشركة ومساهميها محفوظة لأقصى درجة وفقا للقانون، كما أن إدارة الشركة قد اتخذت كل الإجراءات القانونية التي تضمن حفظ حقوقها بشكل تام، وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي هو أمر حتمي وما هي إلا مسألة وقت فقط، ولا جدال أو نزاع في مشروعية وقوة مركزنا القانوني، حيث الإدارة قد سارعت في تشكيل فريق عمل متكامل في كل من الكويت ومصر لمتابعة كل الإجراءات واتخاذ ما يلزم من خطوات قانونية تدعم موقفنا وهو ما تم فعليا خلال المرحلة الماضية.
وأضاف أن إجمالي أصول الشركة بلغ بنهاية العام 24.0 مليون دينار كما بلغ إجمالي التزاماتها 8.2 ملايين دينار، وهو ما لا يشكل أي أعباء أو ضغوطات مالية كبيرة على أنشطة وعمليات الشركة بأي شكل من الأشكال.
وعن الخسارة التي منيت بها الشركة، أوضح أن تلك الخسارة هي نتاج أثر فروق ترجمة عملات أجنبية نتيجة استبعاد حصة في شركة وليست نتاج خسارة تشغيلية.
وذكر الشيخ أحمد الداود أن الشركة قامت خلال العام الماضي بعملية إعادة هيكلة من شأنها تسهيل وتطوير عمليات الشركة في المرحلة المقبلة بما يتلاءم مع الأوضاع الحالية وما تتوقعه الإدارة التنفيذية في المرحلة المقبلة.
