مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
فاتن عبد الرضا: الصندوق المليوني دعم للشباب وخطوة للامام
جمانه العجيمان : المبادرات الإيجابية للشباب اكتساب خبرات
خديجة أحمد : بتشجيع الدولة تحدينا الظروف
أحمد الصفار : اختيارمشروع مناسب لتحقيق المكسب واستثمار الوقت
أبرار الوزان: الدولة مدت يدها بالمساعدة وعلينا بالاجتهاد
تحقيق : ماجدة أبوالمجد
بين الرغبة والحيرة في الاختيار والمقارنة بين العمل الحر والعمل الحكومي تضاربت الاراء وتعددت بين مؤيد ومعارض، و ايد بعض الشباب الكويتي العمل الحر على اعتباره مهنةالاجداد بينما رفضه آخرون ممن يعشقون العمل الحكومي ،وأثناء جولة “سيدات الاعمال” في إحدى المعارض الشبابية التي أنطلقت في الآونة الأخيرة بحزمة من المشروعات الصغيرة الناجحة لمختلف المنتجات وماوجدناه داخل تلك المعارض يؤكد الولاء الحقيقي للكويت ويعزز مفهوم العمل الحر لدى شريحة الشباب وأصحاب الأعمال،وبالاقتراب منهم وجدنا أن مفهوم العمل الحر قد أصبح مختلفا لديهم بعد ان أصبح الشباب من الجنسين يقفون على قدم وساق لتحقيق نجاحات ترفع رأس الكويت بين الدول الخليجية بالإضافة إلى مساهمة هؤلاء الشباب في تعزيز مفهوم العمل لدى القطاع الخاص، وبعد ان قاطعه الشباب فترات طويلة أصبح يفخر بمواصلة مسيرته ،ولم يكتفي الشباب بذلك بل أصبح ينقل مفهوم العمل بالقطاع الخاص إلى دول الخليج رافعا شعار المبادرة والتحدي.
المبادرة بداية النجاح
في البداية عبرت جمانة العجيمان صاحبة مشروع فاشون عن سعادتها بالمبادرة بعرض وبيع منتجاتها من الملابس دون خجل لافته إلى مدى نجاح شباب الكويت في مجال العمل الحر مشيدة بفكرة العمل في القطاع الخاص حيث يخلق العمل بالقطاع الخاص القدرة التنافسية في مجال المشاريع الصغيرة .
وشجعت العجيمان الشباب على المبادرة التي تعتبرها بداية النجاح والدخول في مجال المشروعات الصغيرة لقتل وقت الفراغ واكتساب الخبرات ،لافته إلى أن العمل الحر ليس من العيب بل على العكس يخلق مجالا أكبر للمنافسة،مشيدة بفائدة الصناعات الصغيرة للمرأة رغم وجود بعض التحديات أحيانا ولكن بتشجيع الأهل والأصدقاء يتحقق النجاح.
إثبات الذات
وفي السياق ذاته عبرت خديجة أحمد صاحبة مشروع أواني منزلية عن اعجابها بالمشروعات الصغيرة لكونها تحقق طموح الشباب وتساعدهم على إثبات ذاتهم وقالت خديجة” أنها تدخل مجال المشروعات الصغيرة للمرة الأولى وأنها تحب مجال العمل الحر وتحقق ذاتها يوما بعد يوم.
ولاتنكر خديجة أن هناك تحديات عدة تواجهها أثناء إقامة المشروع ،وانها فخورة بما يعطيه المسؤولون من اهتمام بالعمل الحر وتشجيعة،مطالبة الشباب بالاهتمام والتركيز لتحقيق النجاح .
أبناء العائلات والعمل الحر
من جانبه قال أحمد عبد الرضا الصفار صاحب مركزعطور : ” بدأت مشروعي من سنه ونصف،ودخلت معارض كثيرة .
وافتخر الصفار بالعمل الحر الذي أصبح صورة مشرفة لدولةالكويت والمهم الاستمرار وعدم التراجع من أجل تحقيق الذات وزيادة الربح، فالمشروعات الصغيرو والعمل الحر لم يعد عيبا للعائلات الكويتية وأعرف أبناء عائلات معروفة ولديهم نشاط تجاري حر .
وشجع الصفار الشباب على خوض تجربة المشاريع الصغيرة لكونها تساعد الشاب على اكتساب الخبرات واخراج ابداعاته ،موضحا ان متعة العمل بالقطاع الخاص جعلت الكثير من الكويتين يترك العمل الحكومي ويتجه للعمل الحر لكونه يحقق طموحات الكثير من الشباب وتوجه الصفار بنصيحته للشباب بضرورة اختيار أي مشروع ولو صغير في البداية لقتل وقت الفراغ واكتساب المزيد من الخبرات .
ممارسة التجربة
وعلى صعيد متصل نصحت أبرار الوزان صاحبة مشروع منتجات تجميل بدعم الشباب في مجال القطاع الخاص بمزيد من الأنشطة والمشاريع.
وشجعت الوزان الشباب على خوض تجربة العمل الحر ،ونصحتهم بممارسة التجربة وعليهم تكملة المشوار ودعم أنفسهم وانتهاز الفرص لتحقيق الطموح .
نصيحة وتشجيع للشباب
من جانبها أكدت فاتن عبد الرضا صاحبة مشروع عبايات حريمي ان مشروعها قائم منذ اكثر من 10سنوات ولكونه لاتملك محالا فانها تشترك في المعارض وتشعر بالفخر وسط المبادرين وأصحاب المشروعات ،واثنت على قيادة دولة الكويت لما قدمته من دعم وتشجيع ما دعا أصحاب المشروعات الصغيرة إلى تكملة مسيرتهم ومواجهة التحديات والصعوبات التي تصادفهم،وعودتهم على التنظيم والالتزام والتعارف واكتساب الخبرات .
“الحرف اليدوية” في الكويت حنين إلى الآباء
وأشارت إلى ان الحرف اليدوية موجودة منذ القدم وهي حرف الأجداد قائلة” تعددت الحرف اليدوية قديما بين أهل الكويت وقد عرفها الكويتيون منذ زمن ،وقبل ظهور النفط،وعمل بها البعض لكسب الرزق الحلال،وارتبطت الحرف اليدوية ببعضها البعض ،وهي جزء من التراث القديم، وكانت تلبي احتياجات اهل الكويت البسيطة في ذلك الوقت،كما ارتبطت تلك المهن ببعضها البعض حيث أرتبطت حرفة صناعة السفن ” القلافه” المتعلقة بحرفة النجارة و حرفة الحدادة ،ولكون تلك الحرف جزء من تراث الكويت القديم فقد أحبها العديد من الشباب،والفتيات واتجهوا إلى تطويرها بعد سنين طوال إعتزازا بآبائهم وأجدادهم .
