مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أثناء تعقيبها باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، على السؤال الشفهي المتعلق بالوضع الاجتماعي في ظل جائحة كورونا.
جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 23 نونبر 2020، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
قالت النائبة البرلمانية تريا الصقلي، إن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك جعلت بلادنا من بين الدول الأكثر عقلانية في مواجهة أزمة كورونا من الناحية الصحية والاجتماعية، لاسيما أثناء الحجر الصحي الكامل، قبل أن تضيف قولها:” لكن السيدة الوزيرة، المرأة المغربية كانت مستبعدة من الدعم المخصص فقط لرب الأسرة، بالرغم من أنها الركيزة الأساسية في عدد من العائلات الشعبية “
وأضافت تريا الصقلي أثناء تعقيبها باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، على السؤال الشفهي المتعلق بالوضع الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الاثنين 23 نونبر 2020، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، قولها :” تعمل النساء في قطاعات جوهرية، في التعليم والصحة، حيث يمثلن 67 في المآئة في المستشفيات كممرضات وطبيبات وعاملات تقنيات أو في النظافة وغيرها، كما يعملن في القطاع غير المهيكل، في مجالات مختلفة، في البيوت والشوارع، لبيع الخبز والفطائر، من أجل لقمة العيش”
وأشارت النائبة تريا الصقلي في معرض تعقيبها إلى أن النساء في العالم القروي يعملن في التعاونيات والفلاحة، مذكرة في السياق ذاته، بعدد من النسوة اللائي سبق لهن أن أصبن بمرض وباء كورونا ضمن بؤرة “لالة ميمونة” أثناء عملهن للحصول على القوت، متسائلة عما قدمته الوزارة الوصية لهؤلاء النساء في إطار الحماية الاجتماعية والدعم، وكذا الإجراءات التي قامت بها للحد من العنف الأسري الذي قاسين منه وعشنهن في صمت،قبل أن تضيف أن البطالة تنامت وزادت في صفوف النساء اللائي يتحملن كل العبىء داخل بيوتهن، من خلال قيامهن بالواجب تجاه الأطفال وكذلك المسنين والأشخاص المعاقين داخل البيوت.
وشددت تريا الصقلي من جهة أخرى، على أن هؤلاء النساء ” ليس لهن أي اعتراف بمكانتهن” مضيفة قولها:”نعتبر في حزب التقدم والاشتراكية أن الرؤية التقليدية تبقى هي السائدة والتي تضغط وتنفي الحق المشروع والدستوري لهن، للحماية الاجتماعية والمناصفة والمساواة “.
