السبت , 21 يونيو 2025

النفط مصدر الدخل الثاني للكويت

باعترافات حكومية أصبح النفط مصدر الدخل الثاني للكويت بعد إيرادات الاستثمارات من خلال نمو صندوق الأجيال بنسبة 33 % في السنة المالية 2020-2021 المنتهية في 31 مارس 2021. حيث إن إيرادات صندوق احتياطي الأجيال وحدها كانت أضعاف إيرادات النفط التي تقل عن 10 مليارات دينار المتوقعة في الحساب الختامي لسنة 2020-2021. وسنبيّن ذلك حسب تسريبات سابقة كما في التفصيل التالي:

● في نهاية سنة 2018 – 2019 بلغ احتياطي الأجيال 161.3 مليار دينار، وكان أعلى رصيد تاريخي له.
● في نهاية سنة 2019 – 2020 بلغ احتياطي الأجيال 157.5 مليار دينار منخفضا بنسبة 2.36 %.

● في نهاية سنة 2020 – 2021 حقق احتياطي الأجيال نسبة نمو بلغت 33 % بأفضل أداء في تاريخه حسب تصريح رسمي لوزير المالية. مما يعني أن حجم احتياطي الأجيال أصبح 209.5 مليارات دينار وبإجمالي أرباح للسنة المالية تقارب الـ 52 مليار دينار.

● يبلغ معدل العائد على احتياطي الأجيال بفرض عدم وجود أي استقطاع أو تحويل اليه خلال السنتين الماليتين الماضيتين 14 % حيث نما من 161.3 مليار دينار بنهاية مارس 2019 إلى 209.5 مليارات دينار ( 690 مليار دولار) بنهاية مارس 2021 أي ما يقارب الـ 48.2 مليار دينار (حوالي 160 مليار دولار).

● بافتراض 10 مليارات دينار إيرادات نفطية للسنة المالية 2020-2021 وايرادات نفطية 15.37 مليار دينار سنة 2020-2021. ستصبح الإيرادات النفطية لآخر سنتين ماليتين لا تشكل سوى 52.6 % فقط من إيرادات احتياطي الأجيال. أي أن المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة هو استثمارات احتياطي الأجيال وبفارق كبير جدا عن إيرادات النفط.

● بلغ العجز الفعلي 31 مليار دينار حسب الحسابات الختامية لآخر 6 سنوات مالية، أي منذ بداية ظهور العجز فيها قبل استقطاع احتياطي الأجيال سنة 2015-2016 إلى تقديرات الحساب الختامي لسنة 2020-2021 بعجز 13 مليار دينار. وهو أقل بكثير من إيرادات 52 مليار دينار خلال سنة واحدة لاحتياطي الأجيال. أي الكويت لا تزال تحقق فائضا حتى بعد تأثيرات جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط وكمية انتاجه. الأمر الذي يتوافق مع التقارير الدولية لصندوق النقد وغيره.

شاهد أيضاً

«الخليج» يواصل تنظيم سلسلة جلسات «WOW» لتمكين المرأة

Share