الجمعة , 20 يونيو 2025

النفط يهبط عن أعلى مستوياته في 30 شهراً

 

وكالات- هبطت أسعار النفط، عن أعلى مستوياتها منذ عام 2015 بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي، وتوقعات إعادة فتح خط أنابيب “فورتيز” في بحر الشمال.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 58.18 دولار للبرميل، بانخفاض بلغ 18 سنتاً، أو ما يعادل 0.3 في المئة، عن سعر التسوية السابقة.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 15 سنتا، أو ما يعادل 0.2 في المئة، إلى 64.75 دولار للبرميل.
وكان برنت قد أغلق عند 64.90 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2015، كما لامس خام غرب تكساس الوسيط مستويات لم يسجلها منذ منتصف عام 2015 خلال الشهرين الماضيين
وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 54 سنتاً في تداولات نهاية الاسبوع ليبلغ 61.36 دولار، مقابل 60.82 دولار للبرميل وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية..
وقال تجار إن الانخفاض سببه توقعات زيادة الإمدادات التي دفعت أصحاب المراكز الدائنة إلى البيع قبيل عطلة نهاية العام.
وتعرضت السوق لضغوط أيضاً من التوقعات باستئناف عمل خط أنابيب “فورتيز” ببحر الشمال في يناير، حيث تصل سعة الخط إلى 450 ألف برميل يومياً
وأكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين منظمة الدول المصدرة للنفط، أن هناك تطابقاً كبيراً بين التعهدات والتزام حقيقي بخفض معدلات إنتاج النفط استناداً إلى تقارير الإنتاج لشهر نوفمبر الماضي
وذكرت اللجنة في بيان من مقر “أوبك” في فيينا، أن التخفيض الفعلي للإنتاج بدأ في شهر يناير الماضي لمدة 6 أشهر، وقرر الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين المنظمة وبقية المنتجين، والذي عقد في الـ 25 من مايو الماضي، تمديد تعديلات الإنتاج الطوعية لمدة 9 أشهر بدأت في يوليو الماضي
وأضافت أن (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة حققت في شهر نوفمبر الماضي أعلى مستوى من الالتزام بخفض الإنتاج، حيث وصل إلى نسبة 122 في المئة ما يعد دليلاً لا لبس فيه حول التزام البلدان المشاركة الثابت بمواصلة العمل من أجل تحقيق هدف إعادة التوازن إلى السوق، ووضعه على أساس مستدام.
وأعربت اللجنة عن ارتياحها الشديد للنتائج والمستوى المطرد المتمثل في التوافق التام على خفض الإنتاج الطوعي مشجعة جميع الدول المشاركة في هذا الاتفاق على المضي في تحقيق أعلى مستوى من الالتزام بخفض المعروض من الخام وبما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء
وكان وزراء نفط الدول المنتجة للنفط من داخل وخارج المنظمة اتفقوا خلال الاجتماع الوزاري الثالث الذي عقد في فيينا في الـ 30 من نوفمبر الماضي على تعديل الاتفاق، بحيث يستمر التقيد بخفض الإنتاج طوال عام 2018

شاهد أيضاً

«كامكو إنفست»: النشاط غير النفطي زاد خليجياً

Share