بدأت اليابان اليوم تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاماً، تحمل صوراً ثلاثية الأبعاد لمؤسسي مؤسسات مالية وتعليمية نسائية لمنع التزوير. وتعتمد الأوراق الجديدة على تقنية طباعة فريدة هي الأولى من نوعها عالمياً.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، إن هذه الأوراق تبرز وجوه ممثلي الرأسمالية اليابانية وتمكين المرأة والابتكار التكنولوجي، وتأتي مع انتقال الاقتصاد إلى مرحلة نمو لأول مرة منذ 3 عقود.
وعلى الرغم من استمرار استخدام الأوراق النقدية القديمة، فإن محطات القطارات ومرائب السيارات والمحلات تسعى جاهدة لترقية أجهزة الدفع، حيث تشجع الحكومة المستهلكين والشركات إلى استخدام النقد بشكل أقل في مسعى لتحقيق الرقمنة للاقتصاد.
وتخطط السلطات النقدية في اليابان لطباعة نحو 7.5 مليار ورقة نقدية جديدة بحلول نهاية السنة المالية الحالية.
وستضاف هذه الأوراق النقدية إلى 18.5 مليار ورقة نقدية بقيمة 125 تريليون ين متداولة بالفعل اعتبارا من ديسمبر 2023.
وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إن «النقد وسيلة آمنة للدفع يمكن لأي شخص استخدامها، في أي مكان، وفي أي وقت، وسيستمر في لعب دور مهم» على الرغم من البدائل.
وأدى أول تجديد للعملة الورقية منذ عام 2004 إلى تحفيز الشركات على تحديث آلات الدفع للعملاء الذين يحبون النقد، ومع ذلك، قالت الحكومة اليابانية إن المدفوعات غير النقدية (الرقمية) في اليابان تضاعفت 3 مرات تقريبا على مدى العقد الماضي لتشكل 39 في المئة من إنفاق المستهلكين في عام 2023، لكنها لا تزال متأخرة عن نظيراتها العالمية وينبغي أن ترتفع إلى 80 في المئة لتعزيز الإنتاجية.