مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
شكلت النساء 19% من إجمالي الوظائف الفنية الرفيعة في السينما الأميركية ” هوليوود” في 2015، بزيادة من 2% فقط من العام السابق”.
هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة نشرها “مركز دراسة السيدات في التلفاز والأفلام” التابع لجامعة سان دييجو.
ومن أبرز أفلام هوليوود التي أخرجتها نساء عام 2015 ” فيفتي شيدز أوف جري” ( أو “خمسون درجة من الرمادي”) و” بيتش بيرفيكت 2″ (نغمة مثالية 2).
وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة ” جارديان” البريطانية والتي بحثت في جنس كافة المخرجين والكتاب والمنتجين والمحررين والمصورين السينمائيين، أن الرقم زاد بنسبة 2% فحسب مقارنة بـ 2014.، وهو ما يتشابه مع الرقم الذي تحقق عام 2001.
ووجدت الدراسة أن السيدات كن العنصر الأكثر ظهورا في أدوار المنتجين (26%) لكنهن كافحن للعمل كمخرجات أفلام (9%) ومصورين سينمائيين (6%)، وذلك برغم من أن اثنين من أهم الأفلام التي طُرحت في 2015 تم إخراجهما من جانب سيدات.
فيلم “خمسون درجة من الرمادي” الذي أخرجته سام تيلور-جونسون قد حقق إيرادات عالمية بلغت 570 مليون دولار في حين وصلت قيمة إيرادات “نغمة مثالية 2″ للمخرجة إليزابيث بانكس 287 مليون دولار على المستوى العالمي.
وقالت مارثا إم لوزين التي أشرفت على إعداد التقرير:” من السهل جدا أن ننخدع بتلك الحالات البارزة القليلة، الفرضية التي تذهب إلى أن كل شيء على ما يُرام وأن الأشياء قد تغيرت غير صحيحة، ولذا أعتقد أن حصر أعداد السيدات اللائي يشغلن وظائف رفيعة في هوليوود مهم جدا. وأتمنى أن نتحدث عنهم على أرض الواقع.”
ويركز التقرير، على نحو تقليدي، على أعلى 100 فيلم في أي عام لكن وللمرة الأولى، توسع التقرير لينظر إلى أعلى 500 فيلم في السينما الأميركية. وبالرغم من أن العنصر النسائي اشترك في أدوار الانتاج بنسبة 16% في أهم 100 فيلما، لم يتجاوز نصيب المرأة من المشاركة في الـ 440 فيلما الأخرى، والتي اشتملت على أعمال فنية هندية، 21%.
وكانت دراسة منفصة قد أجراها مركز دراسة السيدات في التلفاز والأفلام قد توصلت إلى وجود 6 عقبات اضافيه فيما تتعلق بالنظرة للمخرجات الإناث، وطالبت بضرورة تحقيق مساواة بالنسبه للنساء في هوليوود.
ومن تلك العقبات أن المديرين التنفيذيين لشركات التوزيع يشعرون بأن الأفلام التي تخرجها النساء أقل جذبًا للجمهور؛ وأنه لا يوجد عددٌ كافٍ من المخرجات اللاتي يمكن الاختيار من بينهن.
بجانب ذلك أيضًا، فهناك إحساس عام مفاده أن النساء غير مهتمات مثل الرجال بدخول مجال الاخراج ولا يمتلكن رغبه في إخراج إفلام حركه وإثاره ذات ميزانيات ضخمه مثل سلسله ترانسفورمز وافنجرز وغيرها علي سبيل المثال.
