الجمعة , 20 يونيو 2025

بالصور.. دروس لتعليم أصول ارتداء الكعب العالي

33ارتفع في الفترة الأخيرة إقبال النساء اليابانيات على دروس تعلم ارتداء أحذية الكعب العالية ! هذا الأمر قد يبدو غريبا، فنساء العالم يرتدين الكعوب العالية في كل الأوقات، وبدون دروس، لكن في بلد تحكمه ثقافة «الكيمونو» فارتداء الكعب العالي ليس أمرا بديهيا ولا منتشرا.

وثقافة «الكيمونو» في الملابس التقليدية متواجدة في اليابان والصين والكوريتان، لكنها ظلت حاضرة بقوة وبشكل يومي في اليابان، وأخيرا بدأت الأصوات تحث المرأة اليابانية على ارتداء الكعب العالي، في وقت تسيطر صنادل القش والاحذية اليابانية المسطحة على المشهد.

وطبقا لموقع «SCMP» والمتخصص في أخبار شرق آسيا، فإن رابطة الكعب العالي اليابانية «JHA» طالبت النساء في اليابان باستبدال الأحذية ذات الكعوب العادية، بالكعوب العالية، وذلك لتمنحها وقفة تملؤه الثقة، بدل من السير بانكباب في الأحذية المسطحة، كما هو في الثقافة التقليدية اليابانية.

23321322

«المرأة اليابانية تسير كالبطة»، هكذا وصفت مديرة رابطة الكعب العالي اليابانية «يوميكو» خلال لقاء معها، وأضافت «إنها تسير على أطراف أصابعها كالحمامة، وسيقانها ملتصقتين أثناء مشيتها بشكل مريع، إن النساء في اليابان ترتدي «الكيمونو» بشكل يومي، وعلينا أن نتعلم كيف نرتدي ملابسنا كالنساء الغربيات».

وازدادت في الفترة الاخيرة دروس الاتيكيت الغربي للنساء اليابانيات، وتدفع آلاف الدولارات في دروس تعليم ارتداء الكعب العالي، والمشية الصحيحة، وفي فصول مخصصة لذلك، وتكلف دروس تعليم السير في الكعب العالي بما يعادل 3.700 دولار خلال كورس مدته 6 أشهر.

وتعد المرأة اليابانية أكثر تمسكا بثقافة «الكيمونو» أكثر من النساء الصينيات والكوريات، وثقافة «الكيمونو» تتعدى الملبس إلى السلوكيات، التي تفرض على المرأة أن تكون مطيعة وخجولة، وترى كثير من النساء اليابانيات أن ثقافة «الكيمونو» تمنعها من أن تعبرعن نفسها بحرية أكبر.

23321315

واعترض عالم الاجتماع الياباني «ميتسوكو شيمومورا» على تلك الأفكار التي تربط بين الكعب العالي وثقة المرأة بنفسها، ووصفها بأنها أفكار مجنونة !.

وفي الوقت الذي تحرص اليابانيات على أخذ دروس لارتداء الكعب العالي، تتجه الأصوات في الدول الغربية لعدم إلزام المرأة بارتداء الكعب العالي في عملها، وأنه يدخل ضمن حرياتها الشخصية.

وفي الشهر الماضي، قدم 100 ألف بريطاني عريضة للبرلمان البريطاني، يطالبه بتغيير قوانين عفا عليها الزمن، والمرتبطة بالشكل والملابس، والتي كانت تتيح لصاحب العمل التدخل فيما يرتديه الموظفون، وتلك الحملة بسبب طرد موظفة بريطانية كانت تنتعل حذاء بكعب مسطح.

شاهد أيضاً

«الكويتية» تُطلق جدول رحلاتها الصيفي 2025 لوجهات عديدة وأسواق جديدة

Share