مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
واصلت بورصة الكويت أمس خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي عمت كافة مؤشرات السوق، حيث فقدت القيمة السوقية نحو 930 مليون دينار لتصل إلى مستوى 47.3 مليار دينار.
وسجل مؤشر الشوق الأول والعام لبورصة الكويت أدنى مستوياتهما منذ 4إبريل الماضي، في حين سجل مؤشر السوق الرئيسي أدنى مستوى له منذ 3 أبريل، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة %2 في جلسة أمس، من خلال تداول 136 مليون سهم بقيمة 66 مليون دينار عبر 10.7 الاف صفقة، في حين تراجع مؤشر السوق العام %1.9 من خلال تداول 300 مليون سهم بقيمة 78.2 مليون دينار.
وتصدرت 5 أسهم قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في السوق الأول، وهي «أجيليتي» بنسبة %3.4 وبنك الخليج بـ %3.2 و«زين» %3.2 و«المتكاملة» %3.1 و«المشاريع» %3.
ويعزو المحللون تراجع السوق إلى أسباب محلية يتصدرها جني الأرباح بعد موجات الصعود المتواصلة منذ أشهر، والتي تخللها جلسات تراجع فيها السوق بشكل طفيف لا تكفى لتصحيح الأسعار، كما أن زخم التوزيعات وأرباح الربع الأول للأسهم الرئيسيه قد نفدت تقريباً.
في المقابل، لا يمكن إغفال الأسباب السياسية محلياً بعد قبول استقالة الحكومة وتحولها إلى حكومة تصريف أعمال، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية، التي هوت بأسواق العالم والمنطقة وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا ورياح التضخم التي تضرب بلا هوادة في الأسواق الناشئة.
من جهة أخرى، تمكنت أسواق البحرين وقطر وعمان من الافلات من الخسائر التي تتعرض لها بورصات الخليج، في حين سيطرت المؤشرات الحمراء على أسواق السعودية وأبوظبي ودبي والكويت. وبلغ إجمالي خسائر الأسواق الخليجية 41.3 مليار دولار، بصدارة السوق السعودي، الذي تكبد خسائر بقيمة 33 مليار دولار، يليه أبوظبي بقيمة 4.1 مليارات دولار، والكويت 3 مليارات ودبي 2.1 مليار.
