الجمعة , 20 يونيو 2025

تباين تعاملات بورصة الكويت في أبريل وسط غياب المحفزات

أكدت تقارير اقتصادية متخصصة ان تعاملات بورصة الكويت مرت خلال شهر ابريل الماضي بحالات تباين اثرت على اغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة وسط غياب المحفزات الايجابية وضعف عمليات الشراء.
وأضافت التقارير المعنية باداء بورصة الكويت خلال شهر ابريل الماضي ان الهدوء النسبي الذي خيم على تعاملات السوق خلال تلك الفترة قد يكون حركة طبيعية بعد الاداء العالي الاستثنائي لمؤشرات البورصة الكويتية خلال الربع الأول من العام الحالي.
واوضح التقرير الصادر عن شركة بيان للاستثمار ان بورصة الكويت انهت تداولات شهر ابريل مسجلة خسائر جماعية لمؤشراتها اثر استمرار حركة التصحيح التي تشهدها البورصة منذ فبراير الماضي وحتى الآن وذلك بعد المكاسب الكبيرة التي سجلتها في يناير الماضي.
واضاف ان هذه الوتيرة ادت الى تقليص نسبة مكاسب المؤشرات الثلاثة منذ بداية السنة بشكل لافت اذ أنهى المؤشر السعري التداولات مسجلا تراجعا نسبته 6ر2 في المئة فيما بلغت نسبة خسارة (الوزني) 2ر1 في المئة اما مؤشر (كويت 15) فقد أنهى التداولات متراجعا 55ر1 في المئة.
وذكر ان القيمة الرأسمالية للسوق بلغت بنهاية ابريل الماضي نحو 08ر27 مليار دينار كويتي (نحو 55ر88 مليار دولار امريكي) متراجعة بنسبة 13ر0 في المئة مقارنة مع مستواها في مارس الماضي حيث بلغت آنذاك 12ر28 مليار دينار ( نحو 9ر91 مليار دولار).
وعزا التقرير تراجع اداء السوق الى استمرار غياب المحفزات الإيجابية التي قد تساهم في تحسين معنويات المتداولين وتدفع السوق نحو الاتجاه الصاعد وتزيد من سيولته النقدية ما يعزز من وضاع الشركات المدرجة وينعكس ايجابا على اداء اسهمها في البورصة.
واوضح ان التراجع جاء في ظل ضعف عمليات الشراء في السوق نتيجة ترقب المتداولون لنتائج الشركات المدرجة عن فترة الربع الأول من العام الجاري والتي لم يعلن منها سوى 25 شركة من أصل 177 شركة مدرجة في بورصة الكويت.
من جهته ذكر تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان تعاملات بورصة الكويت في ابريل الماضي اغلقت على تراجع في الأداء مقارنة مع أدائها خلال مارس حيث تراجع المؤشر السعري 2ر1 في المئة والمؤشر الوزني 5ر1 في المئة في حين تراجع (كويت 15) 6ر0 في المئة.
واضاف ان المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة انخفض بنسبة 5ر8 في المئة كما تراجع المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة بنسبة 9ر12 في المئة ليبلغ 9ر25 مليون دينار (نحو6ر84 مليون دولار) خلال ابريل الماضي.
وقال ان مؤشرات البورصة اغلقت تداولات ابريل بتراجعات متفاوتة حيث خسر المؤشر السعري نحو 186 نقطة منذ بداية الشهر وكسرمستوى 7000 نقطة هبوطا نتيجة سيطرة الضغوط البيعية والنشاط المضاربي على العديد من اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
واوضح ان السوق لم يخلو من عمليات الشراء الانتقائية التي طالت الأسهم التشغيلية وقطاع البنوك لاسيما في ظل اعلانات الأرباح الفصلية التي أعلنت عنها البنوك لفترة الربع الاول من 2017 وارتفعت بنحو 9 في المئة مقارنة عن نفس الفترة في العام السابق.
بدوره قال تقرير شركة كامكو للاستثمار ان السوق الكويتي مازال “الافضل اداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي” منذ بدابة العام الحالي حتى الآن رغم اداءه الضعيف خلال الشهر الماضي.
واضاف ان تداولات مؤشرات الاسواق الخليجية كانت ضمن نطاق ضيق خلال ابريل 2017 حيث أدى غياب أي محفزات رئيسية إلى ترك الأسواق دون اتجاه محدد موضحا ان تراجع اسعار النفط بنحو 3 في المئة على خلفية محادثات تمديد اتفاقية خفض الانتاج كان له تأثير محدود على الأسواق الخليجية.
وذكر ان سوقين من أصل سبعة أسواق خليجية انهيا تداولات الشهر على ارتفاع مع تسجيل سوق ابوظبي لأرباح شهرية بنسبة 8ر1 في المئة تبعه السوق السعودي الذي ارتفع بنسبة 2ر0 في المئة.
وبين ان الأسواق المتراجعة فقد تصدرها السوق القطري بفقده نسبة 1ر3 في المئة من قيمته تبعه سوق دبي بخسائر بلغت نسبتها 9ر1 في المئة ثم البحرين بفقده نسبة 5ر1 في المئة من قيمته.

شاهد أيضاً

«ميد»: سوق المشاريع الكويتية يضيف 19 مليار دولار إلى قيمته

Share