مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
ويعود بذلك منتدى سيدات الشرقية إلى الواجهة الاقتصادية والاجتماعية النسوية من جديد، بعد انقطاع دام عاما ونصف العام متوقفا عن أنشطته.
المنتدى الذي تشكل كتكتل نسائي لسيدات أعمال الشرقية ودفع خلال أعوام إلى ظهور وتأسيس مركز سيدات الأعمال في غرفة الشرقية، أعلن عن تحوله للعمل تحت مظلة “التنمية الاجتماعية” أمس الأول، خلال أمسية وفاء لذكرى وفاة رئيسته الأميرة مشاعل بنت فيصل، التي تعد من أبرز سيدات الأعمال في المنطقة.
حضر الأمسية نحو 300 سيدة من سيدات الأعمال والمجتمع، من الرياض والبحرين ضمن تجمع أعلن خلاله التوجه الجديد للمنتدى وانطلاق أعماله.
وأوضحت سامية الإدريسي، إحدى عضوات المنتدى، أن منتدى سيدات الأعمال سينسب اسمه إلى “منتدى مشاعل بنت فيصل لسيدات أعمال المنطقة الشرقية”، وسيتم تغيير شعاره إيذانا بانطلاقته الجديدة، حيث سيتم استقطاب شابات ضمن عضويته.
وقالت الإدريسي :”بدأنا بتقديم طلب انضمام المنتدى كمؤسسة مدنية تابعة لوزرة العمل والتنمية الاجتماعية، وبتحولنا كمؤسسة مدنية سنضاعف الجهود لاستمرارية عمل أهداف المنتدى، وستكون هناك خطة عمل، كما سنبدأ بعمل انتخابات مجلس إدارة جديدة وفتح باب العضوية من جديد واستقطاب العناصر الشابة”.
وأشارت إلى التمسك بالقيم التي أسهمت في نجاح المنتدى والنهج الصحيح الذي قطعه طيلة السنين الماضية، لإتمام المسيرة وفتح آفاق جديدة لاستثمار طاقات الوطن بشكل صحيح.
وأضافت “فكرة إقامة أمسية وفاء لراحلة قد تكون فكرة غير متعارف عليها في مجتمعنا، إلا أننا في هذه الأمسية هنا، نحتفل بما قدمته الأميرة مشاعل في حياتها وندعو لاستكمال مسيرتها والاحتفال بإنجازتها وأعمالها وتوثيقها”.
من جانبها، قالت سميرة الصويغ عضو مجلس الإدارة في غرفة الشرقية: إن الغرفة ارتأت لاستمرار الدور الذي تبنته الأميرة مشاعل بنت فيصل من خلال المنتدى لتمكين المرأة، إطلاق برنامج تدريبي دائم لشابات وسيدات يحمل اسمها “برنامج الأميرة مشاعل بنت فيصل لتمكين المرأة”.
وكان وفد من سيدات أعمال البحرين قد شارك في الأمسية، وتطرق إلى دور المنتدى الذي استقطب الخبرات والمستثمرات ما بين سيدات أعمال الشرقية والبحرين، وشهد على مدى 16 عاما عقد الصفقات والاتفاقيات من خلال بوابة المنتدى.
