الجمعة , 20 يونيو 2025

تعرف على حياة النساء في «كل هذا ملكي»


صدر حديثًا عن دار العربي للنشر في القاهرة الترجمة العربية لرواية بعنوان «كل هذا ملكي.. أنا»، للكاتبة التشيكية بيترا هولوفا، التي قام بترجمتها الدكتور خالد البلتاجي، وتعد هذه الرواية الثانية التي تترجمها «العربى» للكاتبة بعد روايتها الأولى «حدث في كراكوف»، ومن المقرر أن تتوافر الرواية في جناح الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتعد رواية «كل هذا ملكي.. أنا»، من أهم الأعمال الأدبية التشيكية في القرن الواحد والعشرين، ومن روايات الأكثر مبيعاً، وتعتمد فيها الكاتبة على تعدد الأصوات.
تتكون الرواية من ستة فصول تحكيها خمس سيدات: «زايا» الأخت الكبرى، تبدأ الحكاية في الفصل الأول وتنهيها فى الفصل الأخير ابنتها، وأمها وأختاها تتبعانها في الحكي، كل واحدة منهن تحكي قصتها وكأنها تتذكرها، القفز من زمن لزمن آخر، والإشارة إلى أسماء لا نعرفها بعد، والمرور بأحداث وشخصيات سمعنا عنها من الأخريات وهكذا.
بالتدريج تبدأ القصة كاملة تتضح لنا. ومع تقدم الرواية نشعر باختلاف أسلوب الحكي ونبدأ بالشعور باختلاف الأجيال، وكيف أن هذه العائلة تعاني الاختلال في علاقاتها الإنسانية، عائلة ممزقة بين المدينة والقرية وخاصة بعد تأثر المدينة بالتطورات المختلفة. ولكن رغم كل هذه التغيرات لا تزال هناك بعض الأشياء التى بقيت من أيامهم القديمة؛ خبرتهم مع الأحصنة، إحساس الألفة مع الجِمال، وترك جثث الموتى على التل لتأكلها الوحوش البرية، والشامانية، والمعتقدات التي آمنوا بها لمدة طويلة «قالت جدتي إنك يمكنك أن تشتمي رائحة سوء الحظ. وقالت إن كل حيوان يستطيع أن يشتم رائحة سوء الحظ الحزينة».
الرواية أغلبها عن النساء. يوجد الوالد بالطبع، وذلك الدخيل عليهم (ميرجين)، وهناك «جارجال» الوسيم، وأخوه «نايمان»، اللذان يقيمان معهم في المنزل ليساعدا والدهن مع القطيع. ولكننا لا نعرف الكثير عن الرجال في هذه الرواية؛ عن حياتهم الخاصة. نحن نعرفهم عن طريق رد فعل النساء معهم.

شاهد أيضاً

البحرين.. المجلس الأعلى للمرأة يطلق نسخة محدثة من كتاب المرأة البحرينية في عهد الملك حمد

Share