مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
حافظت الكويت على ترتيبها في مؤشر ريادة الأعمال لعام 2017 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية GEDI، ومقره واشنطن، مقارنةً بترتيب العام الماضي، بعد أن كانت قد تقدمت 7 مراتب في مؤشر 2015.
وحافظت البلاد على ترتيبها العالمي حيث أتت في المركز الــ 39 عالمياً، كما حافظت على ترتيبها عربياً وخليجياً، لتحل سادساً وأخيراً على التوالي.
يصنّف المؤشر 137 دولة في العالم، ويقدم نظرة مفصّلة عن نظام المشروعات وريادة الأعمال في هذه البلدان، من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية، ويهدف إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في الاقتصادات المستهدفة. علاوة على ذلك، يوفر المؤشر فهماً عميقاً لريادة الأعمال عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية.
والمؤشر عبارة عن مشروع مشترك بين شبكة ريادة الأعمال العالمية، والمجتمعات، والمنظمات، والقادة من 152 دولة.
في المؤشر العام سجلت الكويت %42، وفي المؤشرات الفردية سجلت %79، والمؤسساتية %49.
ولتحديد مستوى الكويت في مؤشر ريادة الأعمال والتنمية، يتم قياس أدائها وفق 14 عاملاً. سجلت الكويت أعلى نقاطها في العامل الذي يقيس رأس المال المخاطر، حيث بلغ مجموع نقاطها 0.69، بينما كانت الأضعف أداءً في عامل استيعاب التكنولوجيا، وسجلت 0.21 نقطة. في العوامل الأخرى، سجلت الكويت في مؤشر إدراك الفرص 0.48 نقطة، وفي قبول المخاطر 0.66 نقطة، وفي تنشئة المهارات 0.25 نقطة، وفي شبكة الأعمال 0.54 نقطة، وفي المنافسة 0.25 نقطة، وفي رأس المال البشري 0.60 نقطة، وفي النمو المرتفع سجلت 0.64 نقطة، والعولمة سجلت 0.49 نقطة، وابتكار المنتج سجلت 0.34 نقطة، وعملية الابتكار 0.31 نقطة، وتأسيس فرص العمل 0.57 نقطة، والدعم الثقافي 0.54 نقطة.
عربياً، جاءت الإمارات أولاً كأفضل دولة في ريادة الأعمال، تلتها قطر، ثم السعودية، بينما تذيلت ليبيا القائمة إلى جانب مصر.
أما على صعيد دول العالم، فجاءت أميركا أولاً، تلتها سويسرا، ثم كندا، والسويد رابعا، ثم الدنمارك، ثم ايسلندا، تلتها أستراليا، ثم بريطانيا، وايرلندا، وهولندا.
