نشر حساب «google facts» على «تويتر» تغريدة تقول إن «الدراسات تؤكد أن الرجال يحبون المرأة التي تضع مكياجا أقل»، وبمجرد نشرها اثارت التغريدة عاصفة من الردود النسائية، غير المتوقعة، حيث استنكرت النساء التغريدة، وردوا بالمثل «الدراسات تؤكد أن المرأة لا تهتم برأي الرجل»، وتم إعادة التغريدة أكثر من 1.700 مرة، ونالت أكثر من ألفي إعجاب، ومئات من الردود الغاضبة من النساء، وحساب «google facts» يبلغ عدد متابعيه 1.4 مليون من مستخدمي تويتر.
مئات النساء كتبن تغريدات تعليقا على التغريدة الأصلية متهمين الرجال بأنهم يريدون أن يتحكموا في المرأة، وفي شكلها، وفيما تضعه من مساحيق، لكن النساء لم تعد تهتم بآراء الرجال الآن.
ومن الردود على التغريدة، كتبت سارة «والدراسات تقول إن النساء لا تضع المكياج ليعجب بها الرجال»، وكتبت جويس «الدراسات تؤكد أن النساء لا تهتم برأي الرجال».
وكانت إحدى الدراسات بالفعل في جامعة «بانجور» البريطانية أكدت في دراسة لها عام 2014، أن الرجال يفضلون من تضع مكياجا بنسبة 40% أقل، وفي الدراسة طُلب من مجموعة من النساء، وأمامهن جميع أدوات ومنتجات التجميل، وضع مكياج استعدادا للخروج لحفلة أو سهرة، وبعد ذلك تم تصويرهن، ثم عرضت الصور وعددهن 21 صورة على مجموعتين من الرجال والنساء، لاختيارالأكثر جمالا، وكانت النتائج أن النساء اختارت الصور ذات المكياج المبالغ فيه، بينما اختار الرجال الصور ذات المكياج الأقل والأكثر بساطة. وهذا دليل على أن النساء عندما تتزين أو تتبرج فهي تفعل ذلك لنفسها أولا، وليس من أجل نيل إعجاب الرجال.