مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
خطت المرأة خطوات واسعة في العام الماضي في القطاع العام، حيث انتخبت أميركا أول نائبة رئيس لها، كامالا هاريس، في نوفمبر الماضي، كما تشغل جانيت يلين الآن منصب أول وزيرة خزانة في البلاد، ويضم الكونغرس الأميركي رقم 117 رقماً قياسياً بلغ 143 امرأة، أو 27 في المئة من إجمالي أعضائه.
وتحقق النساء أيضاً مكانة بارزة ونفوذاً أكبر في القطاع الخاص، لا سيما في عالم المال، حيث أصبحت جين فريزر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي غروب، أول امرأة تقود بنكاً أميركياً رئيسياً.
وتم أخيراً تعيين ثاسوندا براون دوكيت، المدير التنفيذي لشركة جي بي مورغان، رئيساً تنفيذياً لشركة «TIAA»، شركة الخدمات المالية التي تبلغ أصولها 1.3 تريليون دولار، كما تترأس ستايسي كننغهام بورصة نيويورك، بينما تشغل أدينا فريدمان منصب الرئيس والمدير التنفيذي لبورصة ناسداك (NDAQ)، التي تمتلك البورصة الأميركية الرئيسية الأخرى.
وفريزر، وداكيت، وكوننغهام، وفريدمان، ويلين هم مجرد عدد قليل من النساء اللائي حققن نجاحاً كبيراً ورائدات في الطليعة اللائي تم تسميتهن في قائمة بارون السنوية الثانية لأكثر 100 امرأة تأثيراً في التمويل الأميركي.
وتضم قائمة هذا العام 28 اسماً جديداً، بما في ذلك دوكيت؛ وفينوكين، وكاثي وود، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الاستثمار في شركة أرك إنفستمنت؛ وإريكا جيمس، أول امرأة – وأول شخص ملون – ترأس مدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا.
وأضافت قائمة «بارون» لايل برينارد، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيديرالي، والذي يعتبره بعض مراقبي بنك الاحتياطي الفيديرالي بديلاً محتملاً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي جيروم باول عندما تنتهي ولايته العام المقبل.
الجديد أيضاً هي السيناتور إليزابيث وارين، التي تعمل في لجنة مجلس الشيوخ للشؤون المالية ولجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية، وهي واحدة من أكثر المدافعين صراحة عن الحماية المالية للمستهلك.
والتكافؤ بين الجنسين ليس مشكلة في صناعة الخدمات المالية، حيث تمثل النساء أكثر من 50 في المئة من القوة العاملة.
ومع ذلك، فإن المرأة في المناصب القيادية هي مسألة أخرى.
ووفقاً لتقرير شارك في تأليفه شركة ديلويت للاستشارات، و100 Women in Finance، وهي جمعية صناعية.
شغلت النساء 21.9 في المئة من المناصب القيادية في شركات الخدمات المالية في عام 2019، ومن المتوقع أن تنمو هذه النسبة إلى 31 في المئة بحلول عام 2030.
