مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
أعلنت أماني عصفور رئيس مجلس أعمال الكوميسا ورئيس الجمعية المصرية لسيدات الأعمال في أفريقيا عن انطلاق المؤتمرالدولي «التمكين الاقتصادي للمرأة الأفريقية» غدا الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور ومشاركة الشيخة حصة سعد العبدالله الصباح رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب رئيسة الاتحاد الكويتي لصاحبات المهن وتكريمها في المؤتمر وذلك لدورها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال مسيرة المجلس منذ إنشائه عام 1999.
وأضافت عصفور أن المؤتمر ستشارك فيه رئيسة افريقيا الوسطى ووزيرات وبرلمانيات ونحو 200 من المنظمات والهيئات والجمعيات الدولية المعنية بحقوق المرأة، من بينها، مفوضية الاتحاد الأفريقي، والمفوضية الاقتصادية للأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجمعيات سيدات الأعمال والمهن بالقارة الأفريقية، والاتحاد العالمي لسيدات الأعمال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعلنت عصفور عن ان المجلس يخطط، لعقد مؤتمر آخر للسياحة في دول «الكوميسا» نهاية العام الحالي بهدف تنشيط السياحة بين الدول الأعضاء.
وأوضحت أن مجلس الكوميسا، هو وسيط بين منظمات الأعمال المصرية ممثلة في اتحاد الصناعات والغرف التجارية، ومجالس الأعمال، وهيئات القطاع الخاص، وبين متخذي القرار في الدول الأعضاء.
وأضافت أن دور المجلس، هو تعريف دول الكوميسا بمطالب المناخ الخاص للاستثمار والداعم لمشروعات القطاع الخاص المصري بالمنطقة، والتشريعات اللازمة لتحقيق التنمية.
وأكدت عصفور، أهمية وضع خطة متكاملة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، للتوسع في القارة الأفريقية، إذ ينبغي التركيز على القيادات الشبابية والمرأة، والتبادل الطلابي والثقافي لتعريف المستثمر المصري بالسوق الأفريقي.
ويضم تجمع الكوميسا نحو 19 دولة أفريقية، هي: مصر وليبيا والسودان والقرن الأفريقي (إريتريا وإثيوبيا وجيبوتي)، ومن الشرق أوغندا وكينيا وبوروندي والكونغو الديموقراطية، وجزر المحيط، وهي جزر القمر وسيشيل ومدغشقر ومورشيوس ودول الجنوب الأفريقي، وهي سوزيلاند وزامبيا وزمبابوي وملاوي.
وهذا التجمع يضم 500 مليون نسمة، ويعتبر سوقا قويا جدا.
ويبلغ حجم تجارة دول الكوميسا 287 مليار دولار سنويا مع العالم، في حين يبلغ حجم تجارة دول الكوميسا بين بعضها البعض 27 مليار دولار.
وبلغ حجم التجارة بين مصر مع تجمع الكوميسا 2.7 مليار دولار فقط، منها 1.5 مليار دولار لدولتي السودان وليبيا، و1.2 مليار دولار لـ 16 دولة، مما يؤكد أن نسبة الصادرات المصرية إلى دول الكوميسا لا تتعدى 1%، وهو رقم ضعيف جدا.
وقالت عصفور: إن أسباب ضعف الصادرات المصرية إلى دول الكوميسا، تكمن في نقص المعلومة عن السوق الأفريقي، وتشويه سمعته من خلال انتشار الأمراض والمجاعات والفساد ونقص الخدمات المالية.
وأكدت ضرورة دراسة السوق الأفريقى من جانب رجال الأعمال، إذ لا يقتصر الاستثمار على الشركات الكبيرة فقط، وإنما لا بد من ضم صغار المستثمرين لمعرفة آليات إقامة مشروعات بالسوق الأفريقي.
