منحت جامعة “توكاي” اليابانية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال الدراسات متعددة التخصصات، تقديراً لجهود سموها في مجال دعم المرأة وتحسين وضعها محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال استقبال سموها في قصر البحر بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الجامعة برئاسة البروفيسور كيوشي يامادا رئيس جامعة توكاي وسعادة أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى الدولة.
ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالوفد مشيداً بالعلاقات التي تجمع البلدين في مختلف المجالات خاصة الثقافية والعلمية والاقتصادية وغيرها.
وأكد سموه أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” يجسد مدى اهتمام الجامعة بالمرأة وتمكينها ودعمها لتكون شريكاً فاعلاً في التنمية المستدامة وفي تحقيق مزيد من التقدم للمجتمع.
وأضاف سموه أن المرأة الإماراتية واليابانية تمثلان نموذجاً مشرفاً ليس فقط على مستوى البلدين ولكن على مستوى العالم، إذ نلمس جميعاً مشاركتهن وتأثيرهن في شتى المجالات، مع المحافظة على دور الأسرة والموروث الاجتماعي.
وبهذه المناسبة أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن شكرها وتقديرها لجامعة “توكاي” لمنحها الشهادة واعتزازها بهذا التكريم من جامعة عريقة لها مكانتها العالمية المرموقة والذي يمثل تقديراً لعمق العلاقات الإماراتية ـ اليابانية المزدهرة.
كما أثنت سموها على جهود الجامعة في رعاية الموهوبين في التخصصات العلمية المختلفة وأدوارها في خدمة الإنسانية من خلال برامجها البحثّية في شتّى المجالات إضافة إلى اهتمامها بدعم المرأة في المجتمع الياباني من أجل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت سموها عن اعتزازها بما تحقق من تعاون بين المؤسسات المعنية بشؤون المرأة الإماراتية واليابانية وتمنيات سموها للجامعة والقائمين عليها مزيداً من التطور والازدهار العلمي، والتعاون المستمر والمثمر بين البلدين في الميادين كافة.