الأحد , 22 يونيو 2025

جنان بن سلامه لـ”سيدات الأعمال” : افتخر بأنني أول كويتية تحاضر في السوربون واتمني تطوير التعليم بالكويت

واجهت تحديات لكوني عربية محجبة وبالإرادة حققت نجاحي

أشكر ديرتي وأهلي لدعمهم وبتشجيعهم تخطيت الصعاب

المرأة الكويتية مبدعه وتستحق فرصتها في المناصب القيادية

 

ماجدة أبو المجد

أكدت الطالبة الكويتية جنان بن سلامة أنها أول كويتية يقع عليها الاختيار لتحاضر في جامعة السوربون بعد ان خضعت لعدة اختبارات علمية وأكاديمية ،وتمت تزكيتها للحصول على هذه المكانة ،مشيرة إلى أنها تقوم حاليا باستكمال دراسة الدكتوراه في جامعة السوربون في فرنسا،وعبرت بن سلامه عن وجهة نظرها في نظام التعليم االفرنسي وماتتمني تطبيقه في نظام التعليم بالكويت ،كما توجهت بالشكر لديرتها الحبيبة لما تقدمه من دعم وتشجيع لأبنائها.

 

مشوار تعليمي

وفي البداية تحدثت بن سلامة عن مشوارها التعليمي قائلة : “بدأت مشواري  التعليمي ببعثة من وزارة التعليم العالي لدراسة البكالوريوس في فرنسا في تخصص علوم اللغة والإعلام في جامعة فرانش كونتيه بمنطقة بيزانسون الفرنسية، كما حصلت على منحة من وزارة التعليم العالي في الكويت لدراسة الماجستير واستوفيت شروط المنحة وحصلت عليها وتقدمت لجامعة السوربون لأن التخصص الذي ارغب فيه متطور جدا في الجامعة ومتقدم عن باقي الجامعات، ولكنني فوجئت بأن الملحق الثقافي الكويتي في فرنسا لم يكن لديه أي اتفاقية مع تلك الجامعة، وتقدمت إلى الجامعة وتم قبولي بفضل الله.

اختيار التخصص

أوضحت بن سلامه “ان تخصصها يجمع بين علوم اللغة الفرنسة وعلوم الحاسوب ويدمج بين التخصصين ويهتم بعلاقة الانسان بالآله ويهتم بالبحث واستخراج المعلومة بشكل سريع جدا ،ويدمج بين الخبير اللغوي وخبير علوم الحاسوب”. وجامعة السوربون متطورة في هذا التخصص وهو غير موجود في جامعة الكويت .

صعوبات وتحديات

وعن الصعوبات التي واجهتها قالت بن سلامه :”في  البداية واجهتني  بعض الصعوبات والتي تتمثل في اختلاف عادات الشعب الفرنسي، ونظام التعليم الفرنسي بشكل عام لا يمنح درجات، ولكوني محجبة تعرضت للعنصرية والتحدي من قبل بروفيسور يهودي في جامعة السوربون وبالإرادة حصلت على درجات عالية في في مادته، وهناك صعوبة أخرى واجهتها وهي أنني أدرس الدكتوراه على نفقتي الخاصة ولكن الحمد الله أهلي لم يقصروا تجاهي وهم الداعم الأول والأخير .

وعن نظرة المجتمع الفرنسي للمرأة الكويتية

قالت بن سلامه :”المرأة العربية والخليجية متميزة وسط الشعب الفرنسي والمجتمع الفرنسي يهتم بالمرأة الكويتية ويحترمها وينظر لها نظرة مختلفة تماما”.

المرأة الكويتية في عيون بن سلامه

عبرت عن رأيها في المرأة الكويتية قائلة:”من وجهة نظري هي امرأة مبدعة واستطاعت تحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات وأصبحت حريصة على العلم وريادة الأعمال ، وتسعى لتحقيق حلمها بإرادة وعزيمة، ونأمل حقيقة ان تأخذ المرأة الكويتية فرصتها في  المناصب القيادية في الدولة لأنها بالفعل تستحق ذلك.

الفرق بين التعليم في فرنسا والتعليم في الكويت

أكدت بن سلامه ان نظام التعليم في فرنسا يختلف عن الكويت ففي الكويت نتبع النظام الامريكي وهذا النظام يعتمد على المناهج ولكن التعليم في فرنسا يعتمد على البحث العلمي،وثقافة الطالب في المادة واعتماده على نفسه.

طموحات مستقبلية

تمنت بن سلامه ان تستقر في الكويت بعد الانتهاء من الدراسة وحصولها على الدكتوراه وتساهم في تطوير بعض البرامج التي تفيد الشركات والجهات في استخراج المعلومة بأسرع الطرق وتمنت أيضا ان تلتحق بالتدريس في جامعة الكويت وتطبق طرق التعليم الفرنسية وان تتبع الكويت طرق البحث العلمي في الجامعات والمدارس.

كلمة أخيرة..

توجهت بن سلامة بالشكرلأهلها  الذين ساندونها ومازالوا يدعمونها  في مسيرتها العلمية والعملية، كما تقدمت بالشكر لديرتها التي عودت أبنائها على الرعاية والاهتمام ولفضلها العظيم في حصولها على بعثة من وزارة التعليم العالي لدراسة البكالوريوس في فرنسا وحصولها على منحة الماجستير.

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share