جوائز كارتييه للمبادرات النسائية.. عقد مع النجاح

أكدت كلية “إنسياد” العالمية لإدارة الأعمال أن سيدات الأعمال الناجحات يؤمن بأهمية وجود أثر اجتماعي إيجابي للشركات وذلك في إطار جهود التقييم التي تجريها الكلية لـ “جوائز كارتييه للمبادرات النسائية” التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقها هذا العام .

وعملت “إنسياد” على دراسة الأثر الذي تركه برنامج “كارتييه” لريادة الأعمال على سيدات الأعمال المشاركات حيث قامت الكلية بتقييم النتائج الخاصة بشركاتهن وأجرت دراسات مسحية عميقة لقياس النجاح الذي حققته تلك الشركات وجرى استعراض هذا التقييم من قبل “إنسياد” خلال منتدى المرأة العالمي في دبي .

وتم توفير ما يقارب 5200 وظيفة جديدة من قبل الشركات التي تقوم بدعهما “جوائز كارتييه للمبادرات النسائية” بالإضافة الى توفير المنح والتدريب وفرص التواصل بالتعاون من أربع جهات شريكة رئيسية وهي “كارتييه” و”إنسياد” ومنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع بالإضافة إلى شركة “ماكينزيآندكومباني”.

وزاد عدد طلبات التسجيل في الجائزة من 360 طلبا في عام 2007 إلى 1800 في العام الماضي الذي جرى خلاله اختيار 18 متسابقا من ست مناطق مختلفة للمشاركة في هذا البرنامج الفريد من نوعه والذي يركز على التوجيه والتدريب ويهدف إلى تحسين خطط العمل الخاصة برواد الأعمال بالإضافة إلى تعزيز وضع السوق من خلال الدفع بمزيد من الكفاءات.

وجرى اختيار ست فائزات بمعدل واحدة من كل منطقة للحصول على جائزة بقيمة 20 ألف دولار بالإضافة إلى تقديم الدعم والتوجيه للتوسع في أنشطة الأعمال الخاصة بهن .

وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من مجموعة من الخبراء وكبار رجال الأعمال وأصحاب المشاريع الناجحة بما في ذلك الفائزات بالجائزة سابقا وتستفيد الفائزات أيضا من التغطية الإعلامية الإيجابية والسيرة الذاتية المعززة بالإضافة الى مساعدتهن على توصيل منتجاتهن وخدماتهن إلى السوق .

وقامت مبادرة “كارتييه” بإنشاء ما يسمى بشبكة جوائز “كارتييه” لجميع من ترشحن للحصول على الجائزة تشمل مجموعة على موقع “لينكد إن” وصفحة على “فيسبوك” وحساب على موقع “تويتر” ومنصة متخصصة على شبكة الإنترنت بالإضافة إلى البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية وذلك بهدف تسهيل التواصل بين المشتركات اللاتي يعملن في نفس القطاع بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات فيما بينهن .

وقال “إيليانميهوف” عميد كلية “إنسياد” تتشرف الكلية بكونها جزءا لا يتجزأ من جوائز “كارتييه” للمبادرات النسائية منذ تأسيسها في عام 2006..

ويكشف تقييمنا للأثر الذي حققته هذه الجوائز منذ عشر سنوات حجم الإنجاز الحقيقي للبرنامج والمساهمة البارزة له في خلق جيل من القيادات النسائية .

بدوره جهته قال سيريل فينيرون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “كارتييه” العالمية انه منذ انطلاقها في عام 2006 أبرمت جوائز “كارتييه” للمبادرات النسائية شراكات مع كل من منتدى المرأة وشركة “ماكينزيآندكومباني” وكلية “إنسياد” لدعم رواد الأعمال من السيدات ومساعدتهن على افتتاح شركات جديدة وتحفيز الابتكار وتوفير فرص العمل .

من جهتها قالت كريس ويسلنغ الحائزة على جائزة “كارتييه” للمبادرات النسائية في أوروبا عام 2011 كانت تجربة الجوائز رائعة ليس فقط لأعمالنا بل كانت بمثابة تغيير شامل لحياتنا من حيث إدراكنا لإمكانياتنا وما نستطيع فعله مقارنة بما كان الآخرون يفعلونه وبالتأكيد توسيع مداركنا ورؤيتنا إلى الأعمال التي نقوم بها.