حليمة محمود: مكاسب المرأة الكويتية ملحوظة في المنطقة بتعزيز حقوقها المختلفة

حليمة محمود، سفيرة كينيا في الكويت، ديبلوماسية شابة تتميز بطلاقة الكلام والهدوء في آن واحد، وشعارها خير الكلام ما قلّ ودل، وعلى الرغم من أنها جديدة نسبياً في عالم الديبلوماسية، إلا أنها تركت بصماتها المتميزة بسرعة في المجتمع الديبلوماسي والمحلي في البلاد عبر مشاركتها النشطة ونهجها الإيجابي.

ورأت السفيرة أن الكويت حققت مكاسب ملحوظة للمرأة في المنطقة من خلال تعزيز حقوقها السياسية والمجتمعية بالتصويت في الانتخابات، وفي القضاء، معبرة عن سعادتها بوجود ثماني قاضيات، لتكون الكويت أول دولة تقوم بذلك في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفتحت السفيرة دفتر سيرتها، وقالت إنها بدأت حياتها العملية كمعلمة، وبعدها أخصائية اجتماعية، ومن ثم دخلت المجال السياسي، مشيرة إلى أن ملهمتها في العمل السياسي هي نائب رئيس جامعة كينياتا أوليف موغندا، التي أظهرت قيادة تحولية أثرت في حياة العديد من الكينيين خلال فترة رئاستها للمؤسسة، ما أعطاها هذا الإلهام لتحقيق حلمها لتكون قدوة إيجابية للشباب.

وقدمت السفيرة حليمة تفاصيل رحلتها إلى الديبلوماسية، عبر السطور التالية:

تكوين صداقات وتعلم ثقافات

ذكرت السفيرة حليمة محمود أن هواياتها تكوين صداقات وعلاقات جديدة وتعلم الثقافات والتقاليد المختلفة في دول العالم، وأنها تستمتع بالمشاركة والتعاون مع الحكومة المضيفة لتوطيد العلاقات طويلة الأمد بين كينيا والكويت، وإضافة إلى ذلك، أتاحت لها زيارة الديوانيات فرصة للتعرف على شرائح مختلفة من المجتمع الكويتي، ومنحتها الفرصة لمعرفة المزيد عن الثقافة والتقاليد الغنية لشعب الكويت.

القيود حدّت من زيارتي للديوانيات

قالت السفيرة الكينية إن بلادها والكويت تتمتعان بعلاقات ودية، وخلال العام الماضي الذي قضته في الكويت، تلقت ترحيباً حاراً، ولم تواجه أي عقبات وزارت الديوانيات لكن قيود «Covid-19» في الوقت الحالي قد حدت من زياراتها، وانها تتطلع إلى المزيد من التواصل بمجرد انتهاء الوباء.