
أطلقت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، حزمة من المبادرات الهادفة إلى العناية بالأطفال في القرى النائية في القارة الأفريقية، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، وانسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2018 عام زايد.
وتأتي المبادرة استكمالاً للمهام الإنسانية لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في شتى بقاع العالم، والتي استفاد منها الملايين من الأطفال بمبادرة إنسانية مشتركة من «زايد العطاء» والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وجمعية إمارات العطاء.
وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحرص على دعم الأم والطفل محلياً وعالمياً، وبالأخص في الجوانب الصحية، ووفرت لهم الرعاية الصحية الشاملة من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية، والتي تقدم برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية استفاد منها ما يزيد على 15 مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم.
وقالت إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من الأطفال في القارة الأفريقية من خلال خدماتها الإنسانية، ونجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والتي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناه الأطفال المرضى المعوزين، وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض التي تصيب الأطفال، وأفضل سبل العلاج والوقاية.
وأكدت أن الفريق الطبي التطوعي لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية نجح في علاج الملايين من الأطفال المصابين بأمراض في الجهازين التنفسي والهضمي، وأوجد حلولاً واقعية عملية لمشاكل صحية يعاني منها الأطفال في محطته الحالية في القارة الأفريقية من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير الدولية من وحدات متطورة.