حاولت دراسة علمية قياس ما أسمته «الجانب المشرق والمظلم» في شخصيات عينة من المديرين في الإدارة العليا والوسطى، فتبين أن أولئك الذين سنحت لهم الفرصة للعمل خارج ديارهم كانوا أكثر اتقانا لأعمالهم واجتهادا وانفتاحا، مقارنة بنظرائهم من ذوي الخبرات المحلية.
وكشفت الدراسة التي نشرت في دورية الإدارة الأوروبية، أن من عملوا في الخارج كانوا أقل قلقا من غيرهم، وأقل اعتمادا على الآخرين، ويميلون أكثر نحو اتخاذ قرارات منطقية ويحللون بموضوعية عواقب الأمور بصورة أكبر.
وأظهرت أنه كلما طالت مدة مكوث المديرين في وظائف خارج بلدانهم كانوا أكثر انفتاحا واجتهادا، لكنهم أقل لطفا من غيرهم، وذلك وفق الدراسة التي استخدمت مؤشر MBTI لقياس الشخصية. وشارك فيها أكثر من 13200 شخص بين 23 إلى 65 عاما.
يذكر أن المؤشر المستخدم في الدراسة يسمى «مايرز بريغز» وهو من أشهر الاختبارات العالمية في تصنيف الشخصيات، ومن أكثرها دقة ويستعان به في منظمات عالمية وأبحاث علمية عديدة.