الجمعة , 20 يونيو 2025

د. ريهام الرغيب تمثل الكويت في ملتقي دولي بندوة عن الطب اللوني

د. ريهام الرغيب تمثل الكويت في ملتقي دولي بندوة عن الطب اللوني

العلاج بالالوان رغم انتشاره عالميا الا انه مازال مجهولا في العالم العربي

علاجي عبر الطب اللوني ينطلق من معجزات الخالق في اجسامنا

الطب اللوني 7خطوات للوصول إلى داخل الانسان
باستخدام الألوان للتعبير عن الحالة المرضية.

ماجدةأبو المجد
ضمن فعاليات ملتقى إبداع الدولي للفنون التشكيلية في دورته الثانية تحتضن قاعة الاهرام للفن بمؤسسة الاهرام في مصر ندوة العلاج بالطب اللوني وتمثل الناقدة والفنانة التشكيلية الكويتية د.ريهام الرغيب دولة الكويت في الملتقى والتي تم اختيارها كضيفة شرف كونها اول خليجية تحصل على الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي وذلك في الفترة من 15- 19 الجاري بمشاركة نحو 120 فناناً مصرياً و93 فناناً تشكيلياً عربيا.
وأوضحت د. الرغيب أنها ستلقي الضوء خلال الندوة على بحثها المسجل في مكتبة الكويت الوطنية بعنوان “العلاج بالطب اللوني”، مؤكدة أنه رغم انتشار العلاج بالألوان في أمريكا وأوروبا؛ حيث توجد منظمات متخصصة في العلاج به بصورة علمية، لايزال هذا الموضوع في طور الاستكشاف البطيء على الصعيد الدولي، ويكاد يكون مجهولًا تمامًا في العالم العربي، اللهم إلا باستثناء بعض المختصين في العلاج بالألوان، وهم قلة يعدون على الأصابع.
وتابعت قائلة: الطب اللوني عبارة عن سبع خطوات فقط للوصول إلى السلام الداخلي في الانسان باستخدام الألوان كعقاقير للتنفيس والتعبير عن الحالة المرضية.
وأضافت : السلام الداخلي حالة مريحة تتعلق بالمشاعر، تضم راحة البال والسعادة والرضا والإحساس بقيمة الحب، ولا شك أن الجميع يتفق في أن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بحكمة، والألوان مذكورة في القرآن الكريم مرات متعددة؛ منها قوله تعالى “بقرة صفراء لونها تسر الناظرين” (سورة البقرة)، ونستخلص أن اللون الأصفر لون سرور وتندرج منه مفاهيم عدة؛ منها السرور، وأي مشاعر محيطة تريح الإنسان كالتفاؤل والفرح والسعادة والإحساس بجمال اللحظة ومحاولة تفسير المشهد الجمالي الذي أثر على كل مفردات الإنسان في اللحظة الزمنية .
وتشير الرغيب إلى أنها استخدمت في هذا الاختراع خريطة لثلاثة ألوان، وهي الألوان الأساسية: الأزرق (يرمز إلى السكون) والأحمر (إثارة) والأصفر (سرور)، مشيرة إلى أن المتدرب ضمن البرنامج العلاجي يتأمل كل لون ويعيشه لفترة معينة .
وأكدت الرغيب أنها تنطلق في علاجها للأمراض العضوية والنفسية عبر “الطب اللوني”- من أن الله عزَّ وجل مزج جسم الإنسان بعناصر وموجات كهربية وإشعاعات تتجانس مع الأشعة الكونية والموجات الكهرومغناطيسية والذبذبات اللونية، ولكل شخص إشعاعات خاصة تختلف في طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره، تمامًا كالبصمات، وكل إنسان يرسل حوله إشعاعات خاصة به ويستقبل من الآخرين إشعاعات أخرى، فإذا كانت متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية، وإذا كانت متنافرة نتج عنها العكس .

شاهد أيضاً

مبدعين كويتيين يشاركون بـ«مهرجان الحرفة الدولي» في الزلفي

Share