السبت , 21 يونيو 2025

د. ريهام الرغيب لـ”سيدات الأعمال” : أطمح لريادة الأعمال وإنشاء منتجع للطب اللوني  

 

  

قمت بتطبيق العلاج بالألوان عربيا وأسعى لنشره عالميا

مصطلح الطب اللوني من ابتكاري وتطبيقه في 7خطوات

الطب اللوني يعالج أمراض عدة بعد التشخيص من الطبيب

النقد الفني يوضح رسالة الفنان ويعكس ثقافة المجتمع.

الكويتية قوية وأعتلت أهم المناصب ونجحت كسيدة أعمال

أتمنى الاهتمام بثقافة اللون ومعرفة تأثيره في حياتنا 

 

ماجدة أبو المجد

أعربت الفنانة التشكيلية د.ريهام الرغيب عن سعادتها لتمثيلها للكويت في ملتقى إبداع الدولي للفنون التشكيلية في مصر بعد ان تم اختيارها كضيفةشرف لكونها أول خليجية تحصل على الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي .

وكشفت الرغيب عن حلمها بنشر العلاج بالطب اللوني عالميا بعد ان طبقته في معظم الدول العربية لافته الى قيمة النقد الفني الذي يوضح رسالة الفنان ويعكس الثقافة الفنية للمجتمع .

وعبرت الرغيب خلال حديثها لـ”مجلة سيدات الاعمال ” عن رأيها في دور المرأة الكويتية وماقدمته من إنجازات وضعتها على قمة النجاح في مختلف المجالات ماجعلها محط أنظار العالم متمنية ان تستمر المرأة على الاهتمام بثقافة الألوان لتعرف مدى أهمية اللون في حياتها.

ماذا عن الطب اللوني ؟

الطب اللوني هو العلاج بالألوان وله تاريخ قديم من 7 آلاف سنه منذ عصر الفراعنه وهناك أبحاث كثيرة أثبتت جدواه ،ومصطلح الطب اللوني لايوجد في المراجع العربية فهو من ابتكاري ،وكذلك طريقة تطبيقه التي تتم في 7خطوات فقط للوصول إلى السلام الداخلي باستخدام الألوان للتنفيس والتعبير عن الحالة المرضية. فاللون الازرق سكون والأحمر إثارة والأصفر سرور . و السلام الداخلي حالة مريحة تتعلق بالمشاعر، تضم راحة البال والسعادة والرضا والإحساس بقيمة الحب.

ماهي الأمراض التي يمكن علاجها بالطب اللوني ؟وكيف يتم العلاج ؟

الأمراض التي يمكن علاجها بالطب اللوني كثيرة ومتعددة ومنها : النفسية وبعض الأمراض العقلية، وأيضًا الاضطربات الشخصية الهستيرية ،و في كل الحالات يتم العلاج بعد تشخيص المرض عن طريق الطبيب. وواجهتني حالة لمريضة تعاني من الاكتئاب الحاد والتي شخصت عن طريق طبيب نفسي ،وكان من الصعب علاج هذه الحالة لكونها تعاني من فقدات الأمل وهي امرأة توفى ولدها عمره 18 سنة وأصيبت بالاكتئاب وترفض العلاج وهنا الصعوبة التي يمكن ان يعجز أمامها أي معالج ولكنني أقنعتها بالعلاج الذي استمر 8 شهور ونجحت في علاجها والحمد لله.

والعلاج بالطب اللوني يتم من خلال التفريق بطريقة معينة بعد ما يتم غرس المعتقدات وارتباط كل لون بمشاعر معينة في العقل الباطن ويقوم المتلقي بتفريق الشحنات الانفعالية الموجودة في داخلة بالرسم والتعبير عما بداخلة وتلك أهم خطوات العلاج.

هل تم التطبيق العملي للعلاج بالألوان؟

لقد قمت بتطبيق العلاج بالألوان في الدول العربية وأسعى لنشره عالميا ،وأدخلت الموسيقى والضوء وعلم النفس الإيجابي والقرآن والأحاديث ،وعلى الصعيد العام هناك آخرين يُعالجون بطرق مختلفة ،ولكنني طبقت الدراسة والأبحاث العملية وأخرجت شيئا جديداً بطرق جديدة.

ما سبب اختيارك دراسة فلسفة النقد التشكيلي؟

حبي للفن التشكيلي أحد أهم أسباب اختياري لهذا التخصص، وعندما قررت دراسة الدكتوراه بحثت عن مجال جديد وتخصص مفيد يساهم في تطوير المشهد التشكيلي، والحمد لله وفقت في الاختيار وبدأت أتعمق في هذه الفلسفة، بالاضافة إلى أهمية النقد الفني الذي يساهم في توضيح رسالة الفنان ويعكس الثقافة الفنية للمجتمع. فالعالم متغير ولم يقف الفن أو يصبح أحادياً بل اجتمعت فيه فنون كثيرة تكمل بعضها البعض.

مثلك الأعلى في مجال الفن التشكيلي ؟
هناك بعض الاشخاص أعتز بهم وهم قدوتي بالفعل ومنهم : الدكتور الفنان محمد يوسف من دولة الامارات،والدكتور عنبر وليد من دولة الكويت.

هل حققتِ النجاح الذي كنتِ تتمنيه ؟
أصبحت وبفضل الله أول باحثة خليجية تحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي.وصنعت نجاحي رغم الصعاب ،وأكملت رحلة دراستي في الكويت وخارج الكويت في البحرين وسلطنة عمان ومصر.ومازلت أسعى لمزيد من النجاح .

محطات في حياتك خلال مشوارك العملي؟

أول محطة مهمة في حياتي هي قرار الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية ودرست الديكور المسرحي ،وانتقالي إلى القاهرة لاستكمال دراستي العليا ونيل درجة الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي مع مرتبة الشرف الأولى ،وكنت حينها أيام ثورة 25يناير عام 2011 في مصر. وعاصرت الثورة بكل أحداثها .

طموحاتك المستقبلية ؟

أطمح أن أكون سيدة أعمال عربية وبصورة مشرفة لبلدي الكويت وأساهم بصورة أكبر في تنشيط الثقافة الفنية وإنشاء منتجع الطب اللوني للراحة النفسية.واسعى لتعزيز مفهوم بعض المهن لأخرج بشيء نافع لأحقق رسالتي كسيدة أعمال كويتية .

هل نجحت المرأة الكويتية كسيدة أعمال؟

المرأة الكويتية نجحت كسيدة أعمال وهي امرأة قوية مثابرة وأعتلت أهم المناصب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتقدم انجازات مشرفة كل يوم والمرأة الكويتية أقوى من الرجل وتتميز وتبهر من حولها بانجازاتها وطموحاتها ويضرب بها المثل في الاناقة والتميز.

ماذا تتمني في مجالك؟

أتمنى ان يدرك الناس قيمة اللون والفن التشكيلي كما أتمنى محو مقولة مترسخة في الاذهان منذ القدم وهي ” الفن حرام ” لأن هذا الكلام غير صحيح .وأتمنى من كل امرأة الاهتمام باللون وتأثيره وأنصحها عندما تشعر بالضيق أن تستخدم اللونين الأزرق والأخضر وعند الكسل تستخدم اللون الأحمر ،وعلينا بالاطلاع على المزيد من ثقافة الألوان لمعرفة أهمية اللون وتأثيره في حياتنا .

 

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share