مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
قال رئیس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن الاقتصاد الوطني أصبح واحدا من أفضل 10 اقتصادات في العالم “من حیث جذب الاستثمارات الأجنبیة المباشرة وتحقیق النمو”.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بیان أن ذلك جاء في كلمة لمدبولي أمام منتدى الأعمال المصري الأمریكي الذي تنظمھ غرفة التجارة الأمریكیة بالقاھرة بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عاما على انشاء مجلس الأعمال المشترك.
واوضح مدبولي ان مصر احتلت الصدارة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر على المستوى الافریقي مشیرا الى انھ وفقا لاخر النتائج الصادرة عن (البنك الأفریقي للتنمیة) استعادت مصر موقعھا “كوجھة أولى للاستثمار الأجنبي المباشر في أفریقیا”.
وفیما یتعلق بالاستثمارات الأمریكیة في مصر أوضح أنھا حققت ارتفاعا بمعدل 26 بالمئة خلال عام 2019 مقارنة مع عام 2017 لتسجل أكثر من 22 ملیار دولار وذلك من خلال أكثر من 1500 شركة تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادیة.
واشار الى ان ھذه القطاعات تشمل البترول والطاقة المتجددة والزراعة والمواد الغذائیة والصناعة والاتصالات وتكنولوجیا
المعلومات.
واستعرض مدبولي في كلمتھ بعض المؤشرات الاقتصادیة المواتیة في ضوء نتائج برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي اطلقتھ مصر عام 2016 معیدا الى الاذھان ان البلاد كانت تواجھ العدید من التحدیات في السنوات الماضیة.
وأشار في ھذا الاطار الى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي الى نحو 6ر5 بالمئة بنھایة العام المالي في 18 من العام الجاري مقارنة بحوالي 1ر2 بالمئة خلال دیسمبر من عام 2013 منوھا كذلك باستمرار تراجع معدل التضخم لیسجل بنھایة أكتوبر الماضي على أساس سنوي حوالي 4ر2 بالمئة مقارنة بنحو 5ر17 بالمئة في أكتوبر 2017.
وقال مدبولي إن “مصر نجحت في تطبیق برنامج اصلاح اقتصادي جريء بدأ یؤتي ثماره بالفعل” مضیفا ان ھذه الاصلاحات الشاملة “تعمل على تحسین بیئة الأعمال وتشجیع القطاع الخاص للقیام بدور أكبر في الاقتصاد والمشاركة في المشروعات القومیة بالبلاد في مختلف القطاعات”.
وكان وزیر البترول المصري المھندس طارق الملا قد اكد أھمیة “الشراكة الاستراتیجیة” بین بلاده والولایات المتحدة فى قطاع البترول والغاز مشیرا الى جذب كبرى الشركات الأمریكیة للاستثمار في مصر.
واشار الملا في كلمة مماثلة امام احدى جلسات المنتدى الى ان البلدین نجحا في تتویج جھودھما المشتركة للتعاون في مجال الطاقة بتوقیع (مذكرة تفاھم) في یولیو الماضي بالقاھرة لتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الطاقة المختلفة.
واوضح انھ عقب ذلك بفترة وجیزة جرى “اطلاق اول حوار استراتیجي للطاقة بین البلدین” بما یستھدف تعمیق التعاون بین
القطاعین الخاص والحكومي في كلا البلدین وجذب المزید من الاستثمارات الامریكیة الي مصر في قطاع الطاقة.
