غالبا مع يقال إن عالم الأعمال يخضع فقط لهيمنة الرجال، ويظهر ذلك بوضوح في المجتمعات الإسلامية التي تأتي دائما فيها حشمة النساء في المقام الأول ورغم ذلك، هناك جيل جديد من رائدات الأعمال المسلمات بدأن في تحدي هذا القالب الفكري المترسخ في أذهان تلك المجتمعات من خلال دخول الأسواق بقوة بعدد من المنتجات التي تركز على احتياجات المستهلك المسلم.
وقالت احداهن “كان لدي إصرار على إنشاء منصة تحمل إلى المستهلك علامة تجارية طموحة تتناسب وأسلوب حياته المعاصرة وتسويقها بين المستهلكين من الشباب المسلم لتواكب أسلوب حياتهم وتطلعاتهم بما يتوافق مع عقيدتهم”.”
سوق نشط
وذكر تقرير أعدته طومسون رويترز أن إنفاق المستهلك المسلم على المنتجات الغذائية، والملابس والأكسسوارات بلغ 1.8 تريليون دولار في 2014، ومن المتوقع أن يتجاوز ذلك إلى حدٍ كبير ليسجل 2.6 تريليون دولار في 2020
ويصل عدد المستهلكين المسلمين في بريطانيا إلى ثلاثة ملايين شخص يسهمون بحوالي 21 مليون جنيه إسترليني من إجمالي إنفاق المستهلكين في البلاد.
وبدأت ماركات عالمية مثل “مانغو ودي كي ان واي” في الاستجابة لمتطلبات هذا الجمهور المسلم من خلال إطلاق مجموعات من الأزياء أكثر حشمة، وهو ما استوحى منه بعض رواد الأعمال في المجتمعات الإسلامية فكرة تأسيس شركات جديدة تنافس في إطار هذا السوق النشط، وهي الشركات التي أسست نساء مسلمات عدد كبير منها.