الجناع : ضرورة إقرار قانون ينظم ويوحد الأسعار في المواسم
العامر : نحتاج للتوعية وثقافة الشراء ومقاطعة السلعة باهظة الثمن
الكوت : سلوكيات الناس والشراء غير الاعتيادي وراء ارتفاع الاسعار
الراشد : شراء مانحتاجة فقط ولاداعي لتخزين السلع
د.المطيري : رقابة الاسعار ومتابعتهامن وزارة التجارة وحماية المستهلك .
تحقيق / ماجدة أبو المجد
موجة من الغلاء تجتاح الاسواق بما يرهق ميزانية العديد من الاسر وماذا يفعل رب الاسرة؟وما هي الطرق المثلى لمواجهة هذا الغلاء هكذا بدأ المواطنون حديثهم عن أسعار السلع في المناسبات والاعياد منهم من ارجع الغلاء الى تقاعس الجهات المختصة التي يجب عليها تطبيق القوانين لضبط الاسعار ومنهم من يرمي بحمل الغلاء على المستهلك الذي لايعرف الكثير عن ثقافة الشراء ويعتبر ان سلوكيات الناس وراء ارتفاع الاسعار و وتتمثل في الشراء غير الاعتيادي من قبل البعض والافراط في الاقبال على شراء سلعه بعينها ،ومنهم من اقترح إقرار عقوبه فعليه علي من يستغل هذه المواسم لحماية المستهلكين من جشع التجار.
في البداية قالت موجهة الخدمة الاجتماعية بوزارة التربية موزة الجناع :” الحين يعتبر سوق الكويت سوق متنوع ويحوي الكثير من البضائع من مختلف دول العالم فيستطيع الفرد شراء مايحلو له من بضائع ، لكن للأسف لوحظ في السنوات الأخيره غلاء فاحش علي كافه السلع حتي السلع المقلده وأسعارها أضعاف ماكانت عليه بالسابق ، والبعض للأسف استغل مواسم الاعياد ليرفع سعر السلعه، فهناك أسر محدودة الدخل او لديها عائل واحد وكثير من الابناء فلا تستطيع تلبيه احتياجاتهم دفعه واحده مما يشعر ولي الامر بالعجز في تحقيق تلك المطالَب للابناء أو أبويه.

وأقترحت الجناع عدة مقترحات منها ضرورة إقرار قانون ينظم ويوحد الأسعار في المواسم ( خاصه الاعياد والحج والمدارس) كي لاتُستغل حاجه الناس الي الحصول علي تلك السلع
وكذلك إقرار عقوبه فعليه علي من يستغل هذه المواسم لحماية المستهلكين من جشع التجار.
احتكار السلع
وبدورها أوضحت نيفين العامر ان ارتفاع اسعار السلع في موسم الاعياد غير مسبوق ولانشهده في بقية شهور العام وأصبح الغلاء أمر واقع أعتدنا عليه والاسعار المرتفعة ليست في السلع الغذائية فقط ولكن باتت تشمل العديد من السلع وأصبحنا امام موجة غلاء في العديد من الخدمات بالإضافة الى احتكار التجار لبعض السلع وبيعها بأغلى الاسعار ونحن نشعر بالغلاء اكثر في الاعياد نظرا لاحتياجنا لسلعه بعينها .
وأقترحت العامر ضرورة زيادة التوعية والالمام بثقافة الشراء وضرورة الاتفاق على مقاطعة السلعة باهظة الثمن .ومتابعة العروض في الاسواق المركزية .

الشراء من العروض
ومن جانبها قالت حنان الكوت :”غالبا سلوكيات الناس وراء ارتفاع الاسعار و ترجع الى الشراء غير الاعتيادي من قبل البعض والافراط في الاقبال على شراء سلعه يتسبب بشكل غير مباشر في ارتفاع سعرها وبعض الناس يقبلون على الشراء بهدف التخزين خوفا من نفاذ السلعة وتلك الظاهرة أصبحت متفشية في البيوت العربية ،ونحن بلا شك نعيش وسط حالة من الغلاء الفاحش وعلينا بانتهاز الفرص والشراء من العروض المقامة في بعض منافذ البيع ونتمنى ضبط الاسعار من الجهات المختصة بأسرع وقت حتى نتمكن من الوفاء باحتياجاتنا دون ارهاق لميزانية الاسرة”.

حماية المستهلك
وفي نفس السياق تحدثت منيرة الراشد قائلة:” المهرجانات والعروض نعتبرها فرصة للشراء لان اسعارها تناسب الجميع وتضم تشكيلات متنوعة من السلع ولكن علينا بالالتزام بالشراء على قدر احتياجاتنا ولاداعي لتخزين السلع لان ذلك يشجع التجار على احتكار السلعة وأضافت :”يعتبر الغلاء موجه تجتاح العالم وانتاجنا المحلي يغطي القليل من السلع وهذا من أهم أسباب ارتفاع الاسعار .
واقترحت الراشد تفعيل القوانين المتعلقة بالاسعار لحماية المستهلك والالتزام من الجميع بالاسعار المحددة .

تحقيق الربح
ومن جانبه قال استاذ الاقتصاد د.يوسف المطيري ان احتكار السلع الغذائية يعتبر السبب الرئيسي وراء المشكلة واشار الى ان بعض السلع مسجلة باسم اشخاص معينون مما يجعل التاجر يحدد السعر الذي يريده والدليل ارتفاع سعر السلعة في الاعياد دون بقية شهور العام
وبين المطيري أن هناك إشكالية أخرى تكمن في أن المواطنين سيشترون هذه السلع وذلك لحاجتهم إليها في الاعياد تحديدا ، مشيرًا إلى أن بعض التجار يريدون تحقيق أكبر ربح ، فكلما زاد الطلب على السلعة ارتفع سعرها، وأصحاب الشركات يريدون الاستفادة من هذه المواسم. ونادي د.المطيري بفرض نوعا من الرقابة على اسعار السلع ومتابعتها من قبل الجهات المعنية كوزارة التجارة وادارة حماية المستهلك .