شاهدي.. المرأة المسلمة التي لا تستغني عنها كلينتون

وصفت وسائل إعلام أمريكية، هوما عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، بأنها “السلاح السري” للأخيرة، في المواجهات المقبلة في السباق الرئاسي.

و”هوما” من أصل باكستاني، وهي خريجة جامعة جورج تاون بواشنطن، وتتقلد حاليًا منصب رئيسة حملة هيلاري في الانتخابات الأمريكية، وسبق أن عملت في حملاتها الانتخابية منذ 2008، وكانت مساعدتها الشخصية خلال توليها حقيبة وزارة الخارجية في الفترة الرئاسية الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ونشرت عدة صحف ومواقع أمريكية، أن هوما أصبحت تظهر بشكل إعلامي أكبر في الفترة الأخيرة؛ حيث إن أصولها المسلمة ستساعد في استقطاب الكثير من الأصوات المسلمة والعرقية في الجولة النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

لكن أكثر التكهنات تدور حول استدعاء هوما للشهادة في قضية هيلاري حول الرسائل الإلكترونية التي نشرت على موقع وزارة الخارجية الأمريكية والتي احتوت على عدة نصوص مصنفة تحت بند “سري للغاية” والتي تداولتها كلينتون من خلال حسابها الخاص وليس الرسمي.

ويأتي تكهن استدعاء هوما نظرًا لكونها مساعدة هيلاري الشخصية أثناء فترة عملها كوزيرة للخارجية.

وتظهر الصور علاقة قريبة بين هوما وكلينتون؛ حيث لا تخلو أي مناسبة أو خطاب من وجود هوما في المكان، وهو ما دفع وسائل إعلام أمريكية لوصفها بأنها “السلاح السري” لهيلاري.