كرَّمت جائزة المرأة العربية السنوية لعام 2015، سيدة الاعمال الإماراتية شهلاء عبدالرزاق عن إنجازاتها في مجالي التنمية والتجارة، وذلك خلال حفل أقيم مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية ومؤسسة «لندن والشركاء» وجامعة ريجنتس.
وجاء التكريم لمجموعة من السيدات العربيات المتميزات في العديد من المجالات، خلال حفل عشاء أقيم في لندن تحت رعاية عمدة لندن، بوريس جونسون وحضور نائب العمدة وعدد من أعضاء البرلمان.
وفي تعليقها على حصولها على الجائزة، قالت شهلاء أحمد عبدالرزاق، نائب الرئيس التنفيذي في سلطة واحة دبي للسيليكون: «حققت المرأة في دولة الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة العديد من المكاسب والإنجازات المتميزة التي سبقت بها العديد من النساء في العالم في إطار المشروع النهضوي وبرامج التمكين السياسي وخاصة تمكين المرأة في جميع المجالات وعلى المستويات كافة لتضطلع بدورها الطبيعي والرائد كمشارك فاعل في عملية التنمية المستدامة».
وفي تأكيدها على تمكين المرأة في الدولة قالت: «تشكل المرأة مكوناً مهماً في خريطة القوى البشرية في القطاع الحكومي، حيث تشغل 68 في المئة من الوظائف الحكومية متفوقة بذلك على النسب العالمية التي تبلغ 48 في المئة.
كما نوهت إلى أن 30 في المئة من الوظائف القيادية العليا تتبوؤها المرأة الإماراتية.
وفي إطار هذا الدعم أصبحت المرأة عنصراً أساسياً في كافة القطاعات، حيث تعمل المرأة بكفاءة عالية في الهيئة القضائية والنيابة العامة والقضاء الشرعي، واقتحمت كذلك مجال الطيران المدني والعسكري والدفاع الجوي، إضافة إلى عملها في مختلف أفرع وحدات وزارة الداخلية والعديد غيرها. وأوضحت شهلاء عبدالرزاق أن المرأة الإماراتية تخطت مرحلة التمكين لتصل إلى مرحلة المساواة التامة في الحقوق والواجبات التي كانت حصراً على الرجال، حيث أصبحت دولة الإمارات أو دولة في المنطقة تنتخب سيدة لمنصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وهي الدكتورة أمل القبيسي.
كما تم انتخاب سبع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي في دورته الحالية من بين أعضائه الأربعين وبنسبة 22 في المئة والتي تعد أيضاً من أعلى النسب على صعيد تمثيل المرأة في المؤسسات البرلمانية، فضلاً عن حصول أربع سيدات على حقائب وزارية مما يعد من أعلى النسب تمثيلاً على المستوى العربي. وارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة بصورة مضطردة ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى أكثر من 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلية والعالمية ويدرن قرابة 25 ألف مشروع اقتصادي وتجاري باستثمارات تصل إلى نحو 45 مليار درهم. –