
مريض السرطان يحتاج للدعم النفسي والتعايش مع المجتمع
حولت الالم الى أمل وحققت انجازات لكل
طفل في العالم عانى من مرض السرطان
ماجدة أبو المجد
احتلت شيماء العيدي مكانة مميزة برسالتها الانسانية ولمع اسمها في المحافل العالمية ورغم انها مازالت تحارب مرض السرطان وها هي تصل الى جائزة نوبل للسلام ومرشحة لمنصب سفيرة النوايا الحسنة .
وقالت العيدي : “نظمت حياتي بصلاتي وحققت انجازاتي و افتخر بأنني أول فتاة تحصل على اعتماد عالمي من الصحة العالمية للتبرع بالخلايا الجزعية ،وأسست أول موقع للتبرع بالخلايا الجذعية لمرضى السرطان ،وحصولي على مراكز عربية وعالمية عدة في مسابقات مختلفةوالتي صبت بمجملها في اتجاه دعم مرضى السرطان، منها حصولي على المركز الأول في مركز الدعم النفسي العالمي بمشروع تبرعي بقبعات موصولة بشعر مستعار للأطفال المرضى بالسرطان.
العمل التطوعي
وقالت العيدي دخلت مجال العمل التطوعي منذ 10 سنوات وتوجهت للاطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة واستطعت ان أدمجهم مع العالم الخارجي ووسط المجتمع بطريقة طبيعية والتحقت بأكثر من دورة ثم اشتركت في مسابقة اقيمت في دولة الامارات العربية وحصلت على مركزأول من بين 56 دولة واستطعت بفضل الله واجتهادي ان أحول مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة الى ذوي الابتهاجات الخاصة والحمد لله حققت نجاحا غير متوقعا واندمجت في العمل التطوعي أكثر وأكثر وبدأت بنشر التجربة في الكويت وانتقلت الى مرضى السرطان وطبقت التجربة وحولتهم من مرضى السرطان الى أطفال يعيشون ويندمجون في المجتمع بشكل طبيعي .وتوجهت الى الآباء والامهات لاقناعهم بضرورة ادماج ابنهم مريض السرطان في المجتمع بشكل طبيعي وعليهم ان يتقبلون التغيرات الجسدية التي حدثت للطفل نتيجة للمرض وعليه ان يواجه المجتمع بقوة وساعدتني دراستي وتجربتي مع المرض في تحقيق ذلك .
العامل النفسي
وعن أهمية العامل النفسي لمريض السرطان قالت العيدي :لابد ان يستوعب من حولنا ان العلاج الكيميائي لمريض السرطان يؤثر على حالته النفسية ونحن في مجتمعات تنقصها ثقافة التعامل مع المريض وبالاخص مريض السرطان ونسعى من خلال العمل التطوعي ونبذل قصارى جهدنا الى تثقيف المجتمع بالقدر الكاف كي يتمكن من التعامل بالشكل اللائق مع مريض السرطان .
وانتهز فرصة تواجدي وتكريمي كي أهدى نجاحي لديرتي بعد ان حققت انجازات لكل طفل في العالم عانى من مرض السرطان ومرض الصرع الجيني كي يعيش سعيدا لان الالم يصنع الامل بالصبروالتحدي واحمد الله انني وصلت الى هذا الانجاز.
جاذبية القرآن
وكتبت العيدي رساله الى كل من أقعده المرض و تألم من السرطان ، الى من أتعبته الحياة وهمومها.
أخبركم عن جاذبيه جديده غير الجاذبيه الارضيه هي “جاذبية القرآن””
الذين يعيشون مع القرآن تلاوة وحفظاً ينفردون بخاصية رائعة، فهم كلما استمالتهم الدنيا جذبهم القرآن إليه بلطف فعادوا تائبين.
كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة وكم من الامراض شُفيت بسبب دعوة وكم من أمور تيسرت بسبب دمعة، بثوا شكواكم.