
يستند تصنيف أنواع الموظفين في بيئة العمل إلى معيارين أساسيين، الأول شخصية الموظف المستقرة والتي تؤثر على علاقته بالزملاء والإدارة وعلى أدائه الوظيفي، والثاني تفاعل الموظف مع المهمات المطلوبة منه وطريقته في تنفيذ هذه المهمات، وتبحث الإدارة دائماً عن الموظفين الذين يمتازون بالكفاءة والولاء بالدرجة الأولى، كما أن لكل مؤسسة أو إدارة معايير خاصة بتحديد أفضل أنماط الموظفين بالنسبة لها.
صفات الموظف المثالي
*النزاهة والأمانة: النزاهة من أهم صفات الموظف المثالي، ولا تتعلق النزاهة والأمانة بالأمور المالية فقط، بل بسلوك الموظف في أدق تفاصيل عمله وعلاقته مع الموظفين والإدارة.
*تحمّل المسؤولية: والقدرة على الاعتراف بالأخطاء وتصحيحها في الوقت المناسب، فالموظف المثالي لا يهرب من المسؤولية ولا يخفي أخطاءه حتى تصبح كوارث.
*الإبداع والابتكار: فالإدارة لا ترسم الخطة وتوزع التعليمات ليتم الالتزام بها حرفياً، وإنما تعتبر الخطة سياق عام لا بد من تنفيذه بشكل خلّاق ومبتكر.
*المرونة في العمل: حيث يجب أن يتميز الموظف المثالي بقدرته على استيعاب المتغيرات بسرعة والتعامل معها بشكل جيد، كما يجب أن يكون قادراً على استيعاب الظروف المحيطة بأداء العمل بحيث يمتلك زمام المبادرة في حدود مسؤوليته.
*التعاون مع الفريق: التعاون في بيئة العمل يساعد الإدارة على تنفيذ الخطط بأسرع وقت وأعلى كفاءة، والموظف المتعاون يستطيع أن يكون حصاناً رابحاً في كل رهان.
*الانتماء للمؤسسة: كثير من المؤسسات تفضل موظفاً ينتمي للمؤسسة على موظف أكثر خبرة، وذلك أن الانتماء للمؤسسة يساهم في استقرار بيئة العمل وتقليل فرص الانقطاع والترك في الظروف الأكثر تعقيداً التي تمر بها كل مؤسسة، كما أن الموظف المنتمي يتعامل مع موارد المؤسسة بشكل أفضل ويسعى دائماً لتطوير العمل كجزء أصيل من طموحه الشخصي.
*التطوّر المستمر: الموظف القادر على تنمية ذاته والاطلاع المستمر على كل جديد في مجال عمله هو بلا شك موظف مثالي ترغب كل مؤسسة باستثماره، ومن الحكمة أن تساعد الإدارة الموظفين الطموحين على تطوير ذاتهم وتنمية خبراتهم بشكل مستمر.