صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها في الكويت والإمارات

أظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها في الكويت والإمارات على مدار الأشهر الثلاثة القادمة، بينما ستبقى إلى حد كبير على انكشافها على بقية دول المنطقة عند المستويات الحالية.

وقال ستة من مديري الصناديق العشرة المشاركين في الاستطلاع انهم سيزيدون استثماراتهم في الكويت. وارتفع مؤشر السوق الأول ببورصة الكويت 14.8% هذا العام، متفوقة على جميع أسواق الخليج باستثناء السعودية. وستقرر إم.إس.سي.آي الأميركية لمؤشرات الأسهم هذا العام ما إذا كانت ستعدل تصنيف المؤشر الكويتي من وضع السوق المبتدئة الحالي لتدرجه على مؤشرها للأسواق الناشئة المستخدم على نطاق واسع في العام 2020. ويقدر بعض المحللين أن مثل هذه الخطوة قد تجذب تدفقات بملياري دولار من الصناديق الخاملة.

وقال مدير إدارة الاصول في أموال طلال السمهوري انه سيبقي الاستثمارات في الكويت عند المستوى ذاته، مضيفا أن شركته يمكنها بالفعل الاستفادة من تدفقات الأسواق الخاملة على بورصتي الكويت والسعودية.

وفي استمرار لاتجاه الأشهر السابقة، قال نصف مديري الصناديق إنهم سيعززون الاستثمارات في الإمارات.