السبت , 21 يونيو 2025

ضعف مشاركة المرأة في الحياة العامة يرجع لضعف مستويات التدريب والتعليم

Untitled-2

تلاوي في منتدي التنمية المستدامة :

ضعف مشاركة المرأة في الحياة العامة يرجع لضعف مستويات التدريب والتعليم

صرحت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المراة العربية أن ضعف مشاركة المرأة في الحياة العامة يرجع إلى ضعف،مستويات التدريب وجودة التعليم جاء ذلك خلال مشاركة منظمة المرأة العربية في منتدى التنمية المستدامة بنيويورك ” والذي يعقد تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك ويحمل شعار “عدم ترك أحد خلف الركب” في الفترة من 11-20 يوليو 2016، ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه عقب اعتماد الأمم المتحدة لأجندة التنمية المستدامة، بمشاركة  22 دولة على مستوى العالم من بينها مصر والمغرب من المنطقة العربية. وذلك بحسب بيان لمنظمة المرأة العربية .

وتناول المنتدى عرض تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول مدى التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ألقى الضوء على العديد من النقاط من أهمها ضرورة توافر الإرادة السياسية لضمان التنفيذ الفاعل لأهداف التنمية المستدامة، وبناء المؤسسات الوطنية المعنية بمتابعة التنفيذ ،وضرورة بناء الشراكات بين الدول وإشراك الجميع والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية.كما تطرق إلى علاقة المرأة بالفقر والأمن الغذائي والصحة والتعليم ومشاركتها في الحياة السياسية.
واستعرضت الجلسة الخاصة بتحقيق المساواة بين الجنسين مدى أهمية المساواة لبناء مجتمعات عادلة ومسالمة بمشاركة جميع النساء والفتيات،وتم التطرق إلى العلاقة الوطيدة التي تربط بناء مجتمعات آمنة بالتعليم، وضرورة ان تتضمن المناهج الدراسية مواد ترفع الوعي لدى الطلبة بمفهوم الاستدامة ومتطلبات سوق العمل ،وأهم التحديات التي تواجه المجتمعات وألا تقتصر المناهج على مواد نظرية غير مستجيبة للواقع،وتم التأكيد على ضرورة تصنيف البيانات الاحصائية وفقا للنوع الاجتماعي والعمر في ظل غياب البيانات الرسمية على مستوى العالم يمكن الاعتماد عليها وقد عرضت جامعة الدول العربية جهودها في مجال ربط المرأة العربية بأجندة التنمية المستدامة.
واستعرض العراق الوضع الإنساني المتدهور التي تعاني منه المرأة العراقية في  ظل الارهاب الممارس من قبل تنظيم داعش ودعا العراق إلى انشاء آلية دولية عاجلة لإنقاذ وتأهيل النساء اللاتي يعانين من تداعيات داعش.

كماأكدت تلاوي على أهمية أن يتم إعداد استراتيجيات وطنية تقوم علي القيم والتقاليد المحلية وأن يعتمد التنفيذ علي الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع المدني وغيرهم من أصحاب المصالح.
وتركزت مناقشات اليوم الثالث للمنتدى حول مسألة تكييف أجندة التنمية المستدامة لتتلاءم مع الأولويات الوطنية عند إعداد خطط التنمية، وتمت إثارة عدة نقاط أهمها التأكيد علي ضرورة تجنب الاكتفاء بمجرد نقل الأجندة الدولية بل العمل علي استلهام التجارب الناجحة وترجمتها لتتلاءم مع السياقات الوطنية، و الاستجابة للخصوصية المحلية في سبيل دعم الآليات والمؤسسات الوطنية.
وأشارت المناقشات إلي أن القدرة علي النجاح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتوقف علي قدرة الدول علي تحقيق الأهداف وفقا للخصوصية المحلية.

 

 

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share