جمعية الرعاية الإسلامية جمعية نسائية خيرية لها أهداف متعددة، أشهرت عام 1982 وأهدافها تنموية ثقافية، اجتماعية، دينية. وتسعى الجمعية الى التميز في مشاريعها داخل الكويت وخارج، وللجمعية دور واضح في إبراز دور المرأة الكويتية المعطاءة.
وحول أعمال و مشاريع الجمعية قالت رئيسة الجمعية “فداء الوقيان” ونائب الرئيس عالية العبكل وعضو مجلس الإدارة فريدة الرخيص: الجمعية منذ إنشائها لها مشاريع ثابتة ومستمرة طوال العام لتوفير احتياجات الأسر المتعففة داخل الكويت لمن هم في حاجة إلى المساعدات ولقليل معاناتهم، وذلك عبر عدة مشاريع، منها مشروع «تراحم» لتقديم المساعدات النقدية العينية، ومشروع «إفطار صائم» لتوزيع السلات الغذائية، ومشروع «كسوة العيد» ومشروع «برد عليهم» لتوفير المكيفات والثلاجات، وأيضا مشروع «علمني» الذي يقوم بتسديد الرسوم الدراسية لطلبة المدارس والجامعات من أبناء الأسر المتعففة. وفي هذا العام طرحت الجمعية مشروع ترميم منازل الأرامل والمطلقات الكويتيات في منطقة الصليبية وتمت زيارة هذه البيوت، ووجدنا ان الأسقف بحاجة لعمل ترميمات سريعة، ودرسنا حالة 20 أسرة لإصلاح منازلهم بتكلفة من ١٠٠٠ الى 1700 دينار للمنزل الواحد.
وقالت عن عدد الأسر التي تساعدها الجمعية في الكويت: من مجموع الحالات التي تمت مساعدتها ١٤٤٩ أسرة، بالإضافة إلى ان الجمعية تقوم بتوزيع كوبونات شراء لهذه الأسر طوال العام.
وعن أهم مشاريع الجمعية قالت “فريدة الرخيص”: عام 2015 تبنت جمعية الرعاية الإسلامية العديد من المشاريع الخيرية في ألبانيا منها مشروع بناء مركز ذوي الاحتياجات الخاصة باسم أهل الكويت بمدينة إلباسان في وسط ألبانيا وبها 130 ألف نسمة ونسبة المسلمين 80% غالبيتهم يعيشون في فقر وبطالة، وفي إلباسان قرابة 1860 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم (114) طفلا يعانون من متلازمة داون إلى جانب 3800 طفل بالمدن المجاورة، كل هؤلاء لا يوجد لهم مركز متخصص للعلاج أو للتعليم، بالإضافة إلى مشاريع أخرى منها ترميم منازل الفقراء ومشروع الخبز، ومشروع إهداء بقرة حلوب للأسر الفقيرة ومشروع كفالة الأيتام وهذه المشاريع وقفية يستمر أجرها في حياة الفرد إلى بعد مماته.
وأوضحت “عالية العبكل”: ان للجمعية نشاط خارج الكويت فقد وجدنا في جمهورية مصر العربية حاجة في دعم المشاريع الصحية وبالخصوص في محافظة الشرقية، حيث يوجد أكبر نسبة من المزارعين والفلاحين الفقراء منتشرا بينهم أمراض الكبد وأمراض الدم الوراثية كما أن مستشفيات محافظة الشرقية تستقبل إخوتنا من أهل غزة للعلاج بمصر، ومنذ عام 2011 وتبنت الجمعية مشروع علاج اطفال مرضى مشروع (ومن أحياها) لتوفير الأجهزة الطبية للمستشفيات العامة بالمحافظة، حيث يتم تقديم الخدمات المجانية للمرضى الفقراء، وتم توفير 45 جهازا طبيا يتكون من وحدات طبية متكاملة كوحدة علاج الكلى والقلب والكبد ومحاضن الأطفال الخدج والطوارئ.
وعن مساعدات الجمعية في اليمن قالت “الوقيان”: نحن لن نتوقف وهناك في اليمن مشروعان أساسيان نركز عليهما وهما مشروع مكافحة العمى لإقامة المخيمات الطبية لعلاج البصر، ومشروع الوسائل التعليمية للمكفوفين. وقد أقامت الجمعية 10 مخيمات يتم في المخيم الواحد علاج 400 مريض وتبلغ تكلفة عملية ازالة المياه البيضاء للمريض الواحد 40 دينارا. وأما مشروع الوسائل التعليمية لطلبة المدارس والجامعات من المكفوفين فبفضل الله تم توفير وسائل تعليمية لعدد 500 طالب، حيث يبلغ متوسط ما يحتاج إليه الطالب من وسائل تعليمية ما يعادل 50 دينارا كويتيا كلوحات تيلر وكتب برايل ومسجلات والآن الجمعية طرحت المشروع لتوفير الوسائل لعدد 500 طالب جديد، كما لدى الجمعية مشاريع في سريلانكا، كوسوفا، فلسطين، لبنان، ألبانيا، اليمن، الأردن، مصر، سورية.
كما أوضحت “الرخيص” ان الجمعية سوف تقدم الطعام لافطار الصائم في العديد من الدول وليست الكويت فحسب، ومنها اليمن، سورية، سريلانكا، كوسوفا، فلسطين، لبنان، اليمن، وألبانيا.
وعن اعداد الأسر المستفيدة من إفطار الصائم قالت “العبكل”: في العام الماضي استفاد من مشروع إفطار الصائم 600 أسرة و150 فردا، وهذا العام تستفيد 800 أسرة و200 فرد والسلات الغذائية تبلغ كلفة السلة الواحدة 22 دينارا للعائلة و9 دنانير للفرد، وتوزع على الأسر المتعففة والعمالة.
وأشارت “الوقيان” الى مساهمات جمعية الرعاية الإسلامية في مواجهة أزمة كورونا : منذ بدأت أزمة كورونا هبت الجمعية في مساعدة المتضررين فقدمنا 1650 سلة غذائية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة كما تم تقديم 325 وجبة لطلبة وطالبات المعهد الديني. وتم تسديد إيجارات لأسرة متعففة بقيمة 4410 دنانير وكذلك مساعدات مالية لأسرة متعففة أخرى، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي للجهات الحكومية من توزيع 31200 عبوة مياه للمحجر والعائدين بالمطار و12 لابتوب لوزارة الصحة و3000 واق بلاستيكي طبي لوزارة الصحة وغيرها من الاحتياجات المتعددة. كما تم تجهيز الطلبات الإدارية بمحجر العبدلي وتجهيز مستشفى ميداني في المهبولة والمشاركة في تجهيز مراكز الإيواء للهيئة التمريضية في منطقة جابر الأحمد، كما تم تقديم برامج التوعية المجتمعية وفيديوهات إيمانية توعوية وبطاقات توعوية بجهود أعضاء الجمعية ومتطوعيها.