اتمنى ان يسعى الشباب للمشاركة في العمل الانساني
ويتبرع ولو بجزء من وقته لمن هم بحاجة اليه
نظمنا العديد من الفعاليات والانشطة لخدمة ودعم ذوي الاعاقة
الشراكة المجتمعية أهم أهدافنا لرفع قيمة المعاق مجتمعيا
ماجدة أبو المجد
قالت الناشطة التطوعية عنود علي العلي :”ان العمل التطوعي رسالة تفخر بها وانها تتحدى الصعوبات وتحيا لاجلها متمنية ان يسعى الشباب للمشاركة في العمل الانساني ،ويتبرع ولو بجزء من وقته لمن هم بحاجة إليه.
وأوضحت العلي انها بدأت العمل التطوعي في عام 2004 في “مركز الداون” وكانت مسؤولة عن أنشطة المتطوعين في المراكز وتقوم بإعداد الأنشطة وأنشأت مجموعة تطوعية كانت من أولى المجاميع التطوعية في الكويت اسمها “مجموعة شباب الخير” التطوعية والتي ضمت عدة فئات شباب وفتيات ومعاقين.
وأضافت :” نظمنا العديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض والدورات وكان هذا الشيء مهم بالنسبة لنا وبدأت بعدها في العمل التطوعي في “الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين” ،والتي كانت في بدايتها لجنة وبعد اجتماعات مع الجهات المختصة في مجال ذوي الإعاقة جاءتنا فكرة إنشاء الجمعية وتم انشائها وتطور العمل فيها الى ان أصبحت من أنشط الجمعيات التطوعية ،وكلنا نعمل متطوعين وأنا أعمل مشرفة على الأنشطة داخل الجمعية.
أهم أهدافكم كأعضاء داخل الجمعية؟
ومن أهم اهدافنا داخل الجمعية تحقيق الدمج المجتمعي سواء الاجتماعي او التعليمي واعداد البرامج ومشاركات الجهات المعنية.
حدثينا عن نشاط الجمعية؟
وعن نشاط الجمعية فهي متعددة الانشطة والاهداف ومن أهم اهدافها متابعة قضايا المعاقين وتحتوي نشاط رياضي وصحي وتعليمي،وتعمل على إنصاف من وقع عليه الظلم من ذوي الإعاقة وتذلل له الصعوبات ،ونأخذ بيده للحصول على حقه وتساهم أيضا في تطبيق قانون المعاقين .
ماذا عن الأنشطة المقدمة من الجمعية ؟
ومن أهم الأنشطة المقدمة داخل الجمعية (فعالية رسمية سنوية وهي اليوم الوطني والعالمي ، بالإضافة الى الدورات ومنها دورة إعداد القادة ، مشاركة في المعارض مع الجهات والمجاميع التطوعية وكان اهم البرامج تكريم خريجي أول دفعه للثانوية من الصم والتحقوا الان بالتعليم العالي وهي البادرة الاولى من نوعها في وزارة التربية وتحرص الجمعية على إقامة فعاليات مختلفة سواء للاشخاص ذوي الإعاقة أو الاعضاء .
حدثينا عن جهودكم لترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية داخل الجمعية وكيف يتم تسليط الضوء عليه؟
مفهوم الشراكة المجتمعية على رأس عملنا داخل الجمعية ومن صميم اهدافنا ونعمل بكل طاقاتنا لرفع قيمة المعاق مجتمعيا .ولتنوير المجتمع بطرق التعامل مع المعاق وكذلك تنوير الاسرة والشراكة المجتمعية تحظى بأهمية كبيرة في المجتمعات المحلية والاقليمية .
الصعوبات التي تواجهكم ؟
من ابرز الصعوبات عدم وجود ميزانية او دعم او مقر والمقر الموجودين فيه حاليا تبرع من رئيسة الجمعية والصعوبة الاكبر هي اننا عند مواجهة مشكلة لأحد أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة نجد ان أكثر المؤسسات التي نتعامل معها لوائحها لاتتناسب مع قانون المعاقين الجديد او ربما تصلح للاسوياء اكثر من المعاقين فيكون لدينا صعوبة في حل مشكلة المعاق وتلك اصعب الامور التي تواجهنا.
هل انت منتسبة لاي عمل تطوعي آخر ؟
لست منتسبة لأي عمل تطوعي غير الجمعية ومتابعة قضايا المعاقين وبدأت معهم من البداية واعتبرهم رسالتي التي أحيا من أجلها.
ماذا عن طموحاتك المستقبلية؟
أتمنى ان يتم الله علينا نعمة الأمن والأمان وان نتمكن من تحقيق طموحات فئة ذوي الاعاقة ونتكاتف من اجلهم واتمنى ان اكون قد قدمت في مسيرتي التطوعية رسالة ناجحة وساهمت في حل بعض المشكلات التي تسعد بحلها الاخرين .
وفي الختام اشكر مجلة سيدات الاعمال التي اتاحت لي هذه الفرصة للحديث عن العمل التطوعي واتمنى ان يسعى الشباب للمشاركة في العمل الانساني والتطوعي ويتبرع ولو بجزء من وقته لمن هم بحاجة اليه.