أنجبت “غوغل” بعض كبريات القادة من السيدات في وادي السليكون، اللواتي تألقن ضمن قائمة مجلة “فورتشن” لأقوى النساء في عالم الأعمال خلال الأعوام الماضية، إلاأن هناك مشكلة، وهي أن معظمهن يتركن غوغل.
وبعد أن خرّجت “غوغل” نجماتٍ مثل مدير العمليات في “فيسبوك”، شيريل ساندبيرغ، والرئيس التنفيذي في “ياهو”، ماريسا ماير، أصبحت “غوغل” الشركة الأولى الحاضنة للسيدات القياديات.
واستلمت العديد من السيدات اللواتي كن يعملن في شركة “غوغل” مناصب عليا في شركات تقنيات أخرى، وبعضهن أطلقن مشاريعهن الخاصة، وهذا ما تسميه باتي سيلرز “تأثير غوغل”.
وتحدثت مجلة “فورتشن” مع 25 موظفة سابقة في “غوغل”، اللواتي توزعن في 20 شركة، من أجل معرفة الدوافع التي جعلتهن يتركن الشركة رغم أنها تصنف دائماً كأفضل مكان للعمل في العالم، حيث آلمت هجرة الأدمغة الأنثوية البعض في الداخل، إلا أن السيدات اللواتي اتخذن مساراً آخر يرين الأمر بصورة مختلفة.
“لطالما أرادت غوغل أن تحدث أثراً كبيراً على العالم” تقول فرانسوا بروغر، التي غادرت “غوغل” لتبدأ عملاً جديداً في شركة “سكوير”، وتتابع، “ومغادرتنا إلى شركات أخرى هو امتداد لتلك الرغبة”.
ورغم كل شيء، ما تزال “غوغل” تتمتع بتشكيلة من النجمات رغم التنوع المتواضع بين الجنسين، فمن بين 57 ألف موظف، 30% فقط من النساء، وتفتخر الشركة بوجود اثنتين من موظفاتها على قائمة السيدات الخمسين الأكثر تأثيراً، وهن الرئيس التنفيذي لموقع “يوتيوب”، سوزان وجوسيكي، في المرتبة 19، وروث بورات في المرتبة 26، التي قدمت من شركة “ستانلي مورغان” خلال مايو، وتولت منصبي نائب الرئيس والرئيس المالي في كل من شركتي “غوغل” و”ألفابيت”.
وفيما يلي بعض السيدات اللواتي تخرجن من “غوغل” وتولين مناصب عليا:
شيريل ساندبيرغ
تولت ساندبيرغ منصب نائب الرئيس لشؤون المبيعات عبر الإنترنت والعمليات، قبل أن تستقيل وتصبح مدير العمليات في “فيسبوك”، وهي الشخص الثاني في الشركة بعد الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ.
ماريسا ماير
كانت ماير الموظفة رقم 20 في “غوغل”، وأول مهندسة أنثى في الشركة، وتولت منصب نائب الرئيس في خرائط “غوغل” وخدمات المواقع، قبل أن تغادر وتصيح الرئيس التنفيذي في “ياهو”.
ميغان سميث
كانت سميث نائب الرئيس لمؤسسة “غوغل إكس”، قبل أن تلبي طلب الرئيس أوباما وتتولى منصب الرئيس الأعلى للتكنولوجيا في “رئاسة الولايات المتحدة”.
فرانسوا كاسالز بروغر
غادرت بروغر منصب نائب الرئيس في “غوغل”، وتولت قيادة الأعمال العالمية في شركة “سكوير”، تحت إشراف مؤسسها والرئيس التنفيذي جاك دورسي، وهو أحد مؤسسي “تويتر”.
كاتي ستانتون
تركت ستانتون “غوغل” كي تعمل في قسم وسائل التواصل الاجتماعي بـ”وزارة الخارجية الأمريكية”، وهي الآن نائب الرئيس لشؤون الإعلام العالمي في “تويتر”.
ريتشل ويتستون
كانت ويتستون نائب الرئيس لشؤون الاتصالات والسياسة العامة، وغادرت مؤخراً لتتولى منصباً مماثلاً في شركة “أوبر”.
كلير هيو جونسون
كانت جونسون نائب الرئيس في مؤسسة “غوغل إكس”، ومسؤولة عن وحدة السيارات ذاتية القيادة، ثم انتقلت لتصبح مدير العمليات في شركة “سترايب”.
ستايسي براون فيلبوت
قضت فيلبوت في “غوغل” 9 أعوام، وتولت مجموعة مناصب في المجال المالي ومجال العمليات، ثم غادرت الشركة وأصبحت مدير العمليات في شركة “تاسك رابيت”.
ناتالي فير
تولت فير مهاماً متعددة في “غوغل”، وهي الآن المدير المالي في شركة “بنترست”.
آيمي تشانغ
بنت تشانغ خدمة “غوغل أنالاتيكس”، ثم تركت “غوغل” وأسست شركتها الخاصة، وهي شركة ناشئة تعمل في مجال إدارة العلاقات، تسمى “أكومباني”.
سوخيندر سينغ كاسيدي
كانت كاسيدي رئيسة عمليات “غوغل” في آسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية، ثم مضت في طريقها وأصبحت رئيس موقع للتسوق الاجتماعي يدعى “بوليفور”، ثم أسست خدمة للتسوق من خلال الفيديو تدعى “جوياس”.
جيس لي
كانت لي واحدة من أشهر الأشخاص الذين يعملون تحت وصاية ماريسا ماير في إدارة منتجات “غوغل”، وتترأس الآن موقع “بوليفور” وباعت الشركة لـ”ياهو” التي ترأسها ماير.
أيبرل أندروود
غادرت أندروود “غوغل” لتعمل مديرة المنتجات في “تويتر”، وهي الآن مديرة برنامج في شركة “سلاك”.