الخميس , 19 يونيو 2025

  فاطمة الثنيان لـ” سيدات الاعمال”: المرأة الكويتية نجحت عالميا في مجال الحرفة والتجارة  

 

SAM_1484

-خبرتي في عالم الأعمال علمتني قيمة العمل الحر

-عملي في القطاع الخاص لم يمنعني من تنمية هوايتي

-تشجيع الاهل والصديقات منحني الثقة وجعلني استمر واتطور

-رخص اسعار البضائع الصينيةوانتشارها هبط من قيمة البضائع المحلية

 

 

ماجدة أبو المجد

 

أكدت فاطمة الثنيان إحدى المبادرات في معرض ال1000مشروع وصاحبة مشروع بيع الاكسسوارات انها  تعمل موظفة بالقطاع الخاص ورغم ذلك فهي تهوى العمل اليدوي منذ الصغر وشجعها اهلها وصديقاتها على تنمية هوايتها التي امتلكتها نعومة أظفارها  حيث بدأت في نقش رسومات الاكسسوارات في طفولتها وبعدها دخلت في مرحلة تصميم الاكسسوارت الحريمي ،وتطورت الامور معها وبدأت  في إقامة المعارض باستمرار  ،وأصبحت زائرات المعارض يطلبن منتجاتها من الأكسسوارات وسواء تصنيع أو بيع.

وأشارت الثنيان ان مجال العمل الحر تثقله الخبرة وترفع من قيمته وانها تعلمت الكثير من الخبرة في مجالها ،واحتجت على انتشار البضائع الصينية بهذا الشكل الذي هبط من قيمة البضائع المحلية التي اصبحت تعاني من الركود

 

 

ما مدي تأثير أنتشار البضائع الصينية في الأسواق ؟ومامدي تأثيرهاعلى التجار ؟

 الأقبال كبير جداً على البضائع الصينية لرخص أسعارها مما أدي إلى ضرب مبيعات البضائع المحلية فعلي سبيل المثال الاكسسوارات  صناعة الكويت  غالية الثمن وخاماتها مستوردة ويتم تصنيعها داخل الكويت، ولكن الإقبال عليها ضعيف لغلاء سعرها بالإضافة الي عدم ثقة المستهلك في تلك الصناعة ، وعلى جانب آخر بعض الناس ترفض الصناعة الصينية لردائتها ويقبلون عليها فقط لرخص ثمنها أما القادرين فيفضلون الصناعة الأمريكية والفرنسية والأوروبية ذات الجودة والفخامة،ولدينا منافسة بين التاجرات فربما قطعة واحدة تكون نفس الخامة صناعة مختلفة بين الصيني والأمريكي والكثيرات من النساء، ولكن السعر هنا يكون هو المتحكم في اتمام عملية الشراء وفرصة المكسب متاحة من خلال العرض والطلب ،وصناعة الاكسسوارات الحريمي بالذوق الكويتي تختلف لأنها تتميز بالضخامة والفخامة في نفس الوقت مما يجعلها أكثر رواجا رغم غلاء أسعارها وكما يقولون في الامثال “الغالي ثمنه فيه ” .

المرأة والتجارة

هل نجحت المرأة الكويتية في مجال الحرفة والتجارة ؟

حققت المرأة الكويتية نجاحاغير متوقعا،وأصبحت تعمل في مختلف أنواع الحرف وخاصة حرفة التجارة وتسابق الرجال في كافة المجالات وخاصة مجال التجارة ومن ناحية دراسة السوق ومعرفة احتياجاته لأن المرأة أصبحت الأكثر خبرة في هذا المجال والمرأة الكويتية تطور من نفسها يوماً بعد يوم ورغم المنافسات من كافة الجنسيات مع الكويتيات إلا ان المرأة الكويتية تظل دائما ذات إبداع وتميز وأصبحت علي قدر المنافسة في مجالات متعددة والكويتية تتابع وتنفذ أصعب الموديلات وعليهن إقبالا هائلايفوق الخيال .

ماأكثر المهن الحرة التي تناسب الكويتيات ؟

أكثر المهن الحرة المناسبة للكويتيات تتركز في تصنيع الملابس وتجارتها والاكسسوارت وادوات التجميل وصناعة المأكولات وشغل الهدايا وتغليفها وبيعها .

متاعب المهنة.

هل تعرضتي لمتاعب من خلال عملك ؟

 تعرضت لكثيرا من الإزعاج والإحراج من بعض الزبائن  لأن هناك بعض الناس ينظرون نظرة دونية للمرأة التي تعمل بالتجارة ونحتاج للمزيد من الوعي والثقافة تجاه العمل اليدوي للمرأة ،ولذلك أكون دائماً حذرة في التعامل ، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي أرهقت التجار وأصبحت تؤثر على المكسب ،ورغم أنني أحضر البضاعة بكميات بسيطة وشحنات قليلة إلا أنني أدفع  رسوم جمركية مرهقة ،بالإضافة إلى صعوبة إجراءات تخليص البضائع ونحاول التغلب على تلك  العقبات، لكننا نتمني من الدولة أن تسهل لنا الأمور أكثر من ذلك ونحن نحاول الا نستعين بالبضائع المستوردة ولكن هناك بعض الموديلات باذواق اوروبية تحوذ اعجابنا فنسارع باستيرادها وبالفعل عليها اقبال كبير من الزبائن اما البضائع المحلية فتعجب الكثيرات من الزبائن ايضا وهناك فرق في الخامات ولكن الصناعة المحلية رائعة والذوق الخليجي متميز الى حد كبير وتطلبه الكثيرات وانا ألبس من الذوق الخليجي واهلي واقاربي عاشقات للذوق الخليجي ولكنني احاول التنويع والتغيير مابين الخليجي والعالمي.

جانب من منتجات سيدة الأعمال فاطمة الثنيان
جانب من منتجات سيدة الأعمال فاطمة الثنيان

JPG (15) JPG (14) 99 (1) SAM_1481 (2)

شاهد أيضاً

المهندسة آلاء حسن: اختراق القطاع الصناعي من قبل المرأة ليس مستحيلاً وتجربتي أظهرت مدى تعاون القياديين

Share