روزي الفتاة البالغة من عمرها السابعة عشر مغرمة بالرسم على الأظافر وتتابع بالتزام داخلي صفحات الفنانات المشاهير بهذا المجال عبر صفحاتهم على إنستغرام. يزداد شغفها فتبدأ تمارس هوايتها على أظافر أختها وصديقاتها اللواتي يصرن بدورهن من المعجبات.
يتطور الأمر فتُفاجيء بزميلتين من المدرسة يقرعا باب شقتها ويطلبن منها تزيين أيديهن. ثم يتحول الأمر بمرور الوقت لجلسات أشبه بليالي الحنة فتذهب لبيوت صديقاتها وهناك تتجمع فتيات كثيرات لا تعرفهن فتمنحهن ما لم يعد مجرد فن.
أنشأت صفحة خاصة بها على الفيسبوك وضعت عليها صورا لأعمالها؛ تصاميم متفاوتة لها نفس نقشة فستانك وتناسب عمرك أياً كان ومهما اختلفت المناسبة، حتى العرائس.
,ولم تعد مراهقة كل ما يشغلها مسلسل ما أو خروجة، وتطلبها العرائس بالاسم فتذهب إليهم الفندق صباح يوم زفافهن حاملة حقيبة ممتلئة بالفرشات والأظافر الصناعية تغمر الفرحة أعماقها فهي لا تقل شيئاً عن “الميكب أرتيست” التي ستجدها في الداخل.
والآن وبعد مرور عام تكون قد شاركت بمعرضين أقيما لمثل هذه الأعمال اليدوية ،والمعرض الثالث لم يُعلن عنه بعد، وهي تستعد هذه الأيام بتصاميم جديدة .