مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
استضاف برنامج “مال وأعمال”، الاستاذة جميلة غازي العتيبي رائدة الأعمال الكويتية والمتخصصة في مجالات الاستشارات والحلول والتقنية والتدريب, ومؤسسة برنامج الإرشاد القيادي.
وقالت العتيبي عن كيفية تأثير التدريب المهني والاستشارات في رفع كفاءة سوق العمل وتحسين الإنتاجية داخل المؤسسات. حيث أوضحت أن التدريب المهني يعد أحد العوامل الأساسية في رفع كفاءة الأفراد داخل أسواق العمل، لانه يساهم في تطوير مهاراتهم العملية وبالتالي تحسين الإنتاجية داخل المؤسسات.
وأضافت أنه في ظل المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية السريعة التي تحدث في العالم اليوم، أصبح التدريب على المهارات الحديثة ضرورة ملحة لمواكبة هذا التغيير.
كما أكدت ان التوجه العام تجاة استثمار رأس المال البشري أصبح أكثر انتشارات عن قبل، مما يؤكد ويعكس اهمية استغلال واستثمار الوقت والموارد لتطوير مهارات الأفراد.
وأشارت الى أهمية استخدام التقنيات الجديدة في مجال التدريب تساعد الأفرادلللاستفادة القصوى من محتوى الدورات التدريبية.
كما تطرقت إلى ضرورة مواكبة العالم في استخدام الوسائل التكنولوجية في التدريبات، ليشمل تقنيات جديدة مثل الفيديوهات التفاعلية أو استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى التدريبي، مما يساهم في جذب اهتمام المتدربين ويجعل العملية التدريبية أكثر فعالية.
وقالت الأستاذة جميلة عن “الاستثمار في الكفاءات البشرية الوطنية” أنه يعد من العوامل الحاسمة التي تساهم في تحسين الاقتصاد على المدى الطويل، فبناء كفاءات محلية يساعد في تعزيز التنمية المستدامة.
وأشادت بتطور القطاع الحكومي في الفترة الأخيرة في مجال استثمار الكفاءات البشرية، خاصة من خلال إعادة النظر في شروط الوظائف الإشرافية.
كما أشادت بجهود بعض الوزارات مثل وزارة الإعلام ووزارة التربية، من تعزيز كفاءة الموظفين عبر تدريبهم المستمر وإشراكهم في دورات تدريبية متخصصة. وأكدت أن هذا يساعد في ضمان استدامة العمل داخل القطاع الحكومي، ويعزز من مستوى الرضا الوظيفي لدى الموظفين، مما يقلل من ظاهرة مغادرة الموظفين للقطاع الحكومي بحثًا عن فرص أفضل في القطاع الخاص.
وعن القطاع الخاص، أوضحت أنه كان أكثر تطوراً في تطبيق برامج التدريب وتنظيم الدورات المتخصصة بما يتماشى مع متطلبات السوق الحديثة مقارنة بالقطاع الحكومي،
وفي نهاية اللقاء قالت الأستاذة جميلة، إن التكنولوجيا تلعب دورًا كبيرًا في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية. وأنه مع تطور الأدوات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تطوير طرق تدريب أكثر ابتكارًا وفاعلية، تساعد المؤسسات في تحسين أداء موظفيها بشكل مستدام.
