مجلة سيدات الأعمال أول مجلة اقتصادية نسائية في الوطن العربي تهتم بشئون المرأة اقتصادياً
حصلت المصرية «نعمت شفيق»، نائب محافظ البنك المركزي البريطاني، والمسئولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية، على المركز الأول في قائمة مجلة «فوربس» لأقوى 10 سيدات عربيات على الصعيد العالمي لعام 2016.
جاء ذلك عبر نشرة “رقم في حياتنا” التى يوفرها مركز بصيرة، وفقًا لقائمة مجلة «فوربس» حول أقوى 10 سيدات عربيات على الصعيد العالمي.
يذكر أن نعمت شفيق كانت أول سيدة تعمل في لجنة السياسة النقدية منذ خروج المصرفية، كيت باركر، التي كانت عضوًا في اللجنة في الفترة بين عامي 2001 و2010. ورابع سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك منذ تأسيسه عام 1694، وأول سيدة تتقلد منصبا قياديًا في البنك منذ 2010.. واختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذًا فى العالم عام 2015.
سيرة حياة نعمت شفيق
وُلدت نعمت، الشهيرة بـ”مينوش” في محافظة الإسكندرية المصرية، عام 1962 وانتقلت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة حيث تلقت تعليمها الجامعي، في الاقتصاد والعلوم السياسية وحصلت على الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد وجامعة أكسفورد.
ظهر إسم نعمت شفيق، نائبة محافظ بنك إنجلترا، كأول مصرية على قائمة مجلة “فوربس” لأكثر نساء العالم نفوذا لعام 2015، ثم عادت للظهور العالمي على رأس قائمة أخرى، للشخصيات المرشحة لتولي منصب رئيس هيئة مراقبة السلوكيات المالية، بعد الإطاحة بالرئيس التنفيذي للهيئة، مارتن ويتلي.
في عام 2004 كانت أصغر نائبة في البنك الدولي، وكانت مسؤولة عن تحسين أداء القطاع الخاص المصرفي واستثمارات بقيمة 50 مليار دولار، قبل أن تلتحق عام 2008 بوزارة التنمية الدولية البريطانية، كأمين دائم، حتى غادرت المنصب عام 2011.
في عام 2011، كان منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي لأوروبا والشرق الأوسط من نصيب”مينوش”، واستمرت في نجاحها حتى عُينت نائباً لمحافظ بنك انجلترا المركزي في عام 2014، لتصبح رابع سيدة تشغل هذا المنصب المرموق منذ تأسيس البنك، وقالت عنها صحيفة “تليجراف” البريطانية إن تولي”نعمت” منصب نائب محافظ بنك بريطانيا، سيحولها من شخصية غير معروفة نسبيا إلى أقوى امرأة في مدينة لندن.
استطاعت”نعمت شفيق” أن تحصل على وسام السيدة القائد، وهي رتبة فائقة الامتياز تمنحها الإمبراطورية البريطانية نظير خدماتها في الإدارة العامة والاقتصاد العالمي، والتي منحتها إياها الملكة إليزابيث في شهر يونيو من العام الماضي لتفوقها وتميزها.
