
في كتابها الجديد الذي صدر مؤخراً تحت عنوان «أريد كل شيء: دليل النجاح من دون أي تضحية»، تحاول ناتالي روزبورسكي، التي ترأس مكتب الاستشارات والإبداع والابتكار «نيلي رودي»، إعادة تعريف العلاقة بين المرأة والعمل، كما تهدي النساء مجموعة نصائح وتمرينات تسمح لهن بالتسلح بأدوات تجعلهن أكثر سعادة وكفاءة وفعالية.
وقالت روزبورسكي في مقابلة مع مجلة فوربس إن الفكرة الرئيسية للكتاب هي أن تتحول المرأة إلى مفتاح قوة وعمل وتكفّ عن التفكير في أن السعادة والنجاح يكمنان في الحصول على حقيبة يد فاخرة وساعة رولكس في الأربعين.
وتوضح الكاتبة أن السعادة هي التي تقود إلى النجاح وليس العكس، وأن كتابها هو دعوة إلى الوضوح والتماسك وتحسين الأداء بشكل يومي من دون التحول إلى آلة. وتضيف: «العمل هو عقد يدير لحظة معينة من حياتنا لذلك يجب ألا يحدد هوية المرأة. على المرأة أن تتذكر أن ما تقوم به هو خدمة تتلقى عليها راتباً».
وترى روزبورسكي أن «المرأة القوية ليست من تملك السلطة، وإنما تلك التي تتحمل المسؤولية، وتملك أكبر قدر من الأدوات التي تساعدها في مشوار حياتها وتمنحها السعادة، وأن الحرية الحقيقية هي أن تمضي في اكتشاف نفسها، من دون أن تعبأ بنظرات الآخرين».