السبت , 21 يونيو 2025

كلنا مريم.. حملة عالمية لنصرة المرأة المقدسية

تهدف حملة “كلنا مريم” لتسليط الضوء على معاناة النساء المقدسيات، والمساهمة في دعمهن من خلال إحداث حالة من التفاعل العالمي لدعم صمودهن، والإسهام برفع الظلم الواقع عليهن.

وتعمل جمعية القدس العالمية للثقافة (أوكاد) التركية مع وزارة الثقافة القطرية والسفير التركي في قطر على دعم الحملة لمناصرة المرأة المقدسية، وستنطلق بالعربية والإنجليزية والتركية في 28 يناير الجاري، وتتواصل حتى الثامن من مارس2019 الذي يصادف يوم المرأة العالمي.

ويشارك في الحملة مؤسسات من المجتمع المدني ومؤسسات سياسية رسمية وشخصيات سياسية، إضافة لمؤسسات عالمية. ويتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية في عدد من الدول.

الانطلاق من إسطنبول
عائشة غول بايج مديرة مؤسسة أوكاد، والناطقة باسم حملة كلنا مريم باللغة التركية، تقول للجزيرة نت إن الحملة التي تنطلق من مدينة إسطنبول تأتي وفاء ونصرة للمرأة المقدسية الصابرة التي تواجه أشد أنواع المعاناة، ورفضا لإجراءات الاحتلال التعسفية المختلفة التي تنتهك حرمة المرأة المقدسية بشكل يومي.

وتنطلق الحملة في مؤتمر صحفي تعقده أوكاد (الراعي الرئيس للحملة) يوم 28 يناير/كانون الثاني الجاري في إسطنبول. وتم تعيين 6 أشخاص ناطقين باسم الحملة باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفرنسية، لتغطية الحملة على وسائل الإعلام المختلفة.

وسم الحملة (#كُلنامريم) وتحمل الحملة وسم #كُلنامريم (#WeareallMary)، ويطلقها مجموعة من المهتمين يقفون إلى جانب المرأة المضطهدة في الجغرافيات المتوترة، رغبة في إنهاء الظلم في العالم، معتقدين بالسلام العالمي ويرون أن السلام يبدأ من القدس، لهذا يقفون إلى جانب المرأة المقدسية، التي تعاني من مشاكل شبيهة بتلك التي عانتها السيدة مريم عليها السلام.

ومريم شخصية رمزية مُستوحاة من واقع المرأة المقدسية التي تعاني أشد أنواع الظلم، لأنها تسير وراء القيم والمبادئ التي تؤمن بها دون التخلي عنها.

فمريم التي ولدتها أُمها في القدس ونذرتها مُحررة لخدمة مسجدها، عرفتها محاريب القدس وألفتها شوارعها وبيوتاتها، وانطبعت محبتها على كل حجر فيها. أحبت القدس وأحبتها القدس، وبات من الواجب الدفاع عنها ضد ظلم المُحتل.

شاهد أيضاً

الاتحاد النسائي الإماراتي ينظم ملتقى “جودة الصحة النفسية للمرأة”

Share